بحثت رسالة ماجستير في كلية العلوم الإسلاميّة بجامعة كربلاء بمقارنة أسس التوثيق والتضعيف بين السيّد الخوئي والسيّد محمّد رضا السيستانيّ.
وتهدف الرسالة استعراض أهم المناهج الرجاليّة والأسس المعتمدة في التوثيق والتضعيف، وطرق اثبات وثاقة الراوي أو ضعفه بحسب مباني زعيم الطائفة السيّد أبو القاسم الخوئيّ وتلميذه آية اللّٰه السيّد محمّد رضا السيستانيّ، حيث قام البحث في اجراء مقارنة بين السيّدين، وقد اختلفا من حيث المنهج فاختار السيّد الخوئيّ منهج الوثاقة فجعله المنطلق في أبحاثه الرجاليّة، بينما اختار السيّد محمّد رضا السيستانيّ مسلك والده وهو منهج الوثوق وجعله الأساس في آرائه الرجاليّة، وقد انتج هذا الاختلاف اختلافًا في التوثيق والتضعيف.
أوصى الباحث أن يكون الاهتمام أكثر بعلمي الحديث والرجال، وذلك بتخصيص قسم مستقلّ بعلوم الحديث في كليّات العلوم الإسلاميّة نظراً لأهميّته.
وأوصى الباحث أيضاً بالاهتمام بالفكر الرجاليّ المتأخّر والمعاصر ولا سيّما البحث الرجاليّ عند السيّد الخوئيّ (قدّه) وأبحاث الأعلام من مدرسة النجف الأشرف أو غيرها كالسيّد السيستاني الابن (حفظه اللّٰه)
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat