صفحة الكاتب : الثقافة الزهرائية

في ثقافةِ العِترة: هناك تشابهٌ كبيرٌ بين ظلامةِ الحسين وظُلامةِ الزهراء، ما السِرُّ في ذلك؟
الثقافة الزهرائية

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إذا رجعنا لأحاديثِ العترةِ نجد أنّ هناك ذِكراً بشكلٍ خاصٍّ لِمُصيبتين: (مُصيبة الزهراء ومُصيبة الحسين)

فهُناك ترابطٌ مِفصليٌّ في ثقافةِ العترةِ بين مُصيبةِ الزهراء ومُصيبةِ الحسين،

هذا الترابط هو ترابطُ الإجمالِ والتفصيل

والمُرادُ مِن ترابطِ الإجمالِ والتفصيل: أيّ أنّ كُلَّ الرزايا العظيمةِ التي وقعت بنحوٍ مُفصّلٍ يومَ الطفوف.. وقعت بعينِها في مصيبةِ الزهراء ولكن بنحوٍ مُجمَلٍ ومُركّزٍ!

فنحنُ إذا أردنا أن ندرسَ بدقّةٍ الظُلامةَ التي جرت على الصدّيقةِ الكبرى بعد شهادةِ أبيها رسولِ الله.. سنجد أنّ الظُلامةَ الفاطميّةَ هي صورةٌ مُختصرَةٌ مُجمَلةٌ ولوحةٌ مضغوطةٌ للمشروعِ العاشورائي،

وبعبارة أخرى:

الظُلامةُ الفاطميّةُ هي بمثابةِ خريطةٍ جاء تفصيلُها وشرحُها في عاشوراء،

فكُلُّ الّذي جرى في عاشوراء هو تفسيرٌ وشرحٌ وتفصيلٌ للّذي جرى بين البابِ والجدار!

وهنا نذكرُ بعضَ صُورِ التشابهِ بين ظلامةِ الحسين وظلامةِ الزهراء مِن عبائرِ زيارةِ الناحيةِ المُقدّسة

✸ الصورةُ الأولى:

وهي مُصيبةٌ عُظمى قلَّ مَن يُشيرُ إليها، ولكنّ إمامَ زمانِنا أشار إليها في زيارةِ الناحية، إذ يقول مُخاطباً جدّه الحسين:

(فهويتَ إِلى الأرضِ جرِيحاً، تطَؤكَ الخيولُ بحوافرِها، وتعلوكَ الطُغاةُ ببواترِها)

عبارةٌ في غايةِ الألم!

فالإمامُ يُبيّن أنّ خيولَ الطُغاةِ وطأت جسدَ الحسينِ وهو حيٌّ بجراحاتِه! لأنّ الزيارة تقول: (فهويتَ إِلى الأرضِ جريحاً) وليس (قتيلا)

فالإمامُ لِحدِّ الآن لم يُذبَح بعد.. وبقيّةُ عبائرِ الزيارة تُؤكّدُ ذلك حين تقول: (وتعلوك الطُغاةُ ببواترِها، قد رشَحَ للموتِ جبينُك)

يعني أنّ رأسَ الإمامِ موجودٌ لم يُقطع، ولذلك رشحَ جبينُهُ،

وكذلك قولُ الزيارة: (واختَلفت بالانقباضِ والانبساطِ شِمالُك ويمينُك، تُديرُ طَرفاً خفيّاً إلى رحلِكَ وبيتك)

فكلُّ هذه العبائر تُشيرُ إلى أنّ جسدَ الحسينِ قد رُضَّ بحوافرِ الخيلِ وهو حيّ!

هذا هو الوطءُ الأوّلُ لجسَدِ الحسينِ وهو حيٌّ بجراحاتِه، لم يُقطَع رأسُهُ بعد

وهناك وطءٌ آخر حصل لجسَدِ الحسين في يومِ عاشوراءِ بعد قتلِهِ، حيثُ داس القومُ صدرَهُ الشريف بحوافرِ خيولِهم بعد مقتلِهِ وكسّروها تكسيرا!

وقد وقع هذا الوطءُ الثاني لجسدِ الحسين بعد أن قُطِعَ رأسُهُ الشريف وهجم القومُ الّلعناءُ على الخيامِ وسلبوا ما سلبوا وأحرقوا الخيام وضربوا النساء والأطفال،

فبعد أن أكملوا هذا الإعتداء على العائلةِ الحسينيّة رجع عُمر بن سعد إلى خيمتِهِ ونادى: (يا خيلَ اللهِ أركبي وبالجنّةِ أبشري ودوسي صدر الحسين!)

فتبرّعَ عشرةٌ مِن الفرسان فداسوا صدرَ الحسينِ وظهرَه بحوافرِ خيولِهم!

في البدايةِ داسوا صدرَهُ.. ثمّ قلبوا الجسدَ الشريفِ إلى جهةِ الظهرِ فداسوا ظهرَ الحسين!

فكانت الحوافرُ تدخلُ مِن الصدرِ إلى الظهرِ ومِن الظهرِ إلى الصدر.. فمَزّقوا الجسدَ الشريفَ تمزيقاً!

هذا الوطءُ الأوّلَ لجسدِ الحسينِ -وهو حيٌّ بجراحاتِهِ- يُذكّرنا بمُصيبةِ كسرِ أضلاعِ الصدّيقةِ الكبرى،

فكما كُسّرت أضلاعُ الزهراءِ حين عُصِرت بين البابِ والجدار -وهي على قيدِ الحياة- كذلك كُسِرت وطُحِنت أضلاعُ الحُسين طحناً بحوافرِ الخيل والإمامُ حيٌّ لم يُقتل بعد!

✸ الصورة الثانية:

في قولِ إمامِ زمانِنا في زيارةِ الناحيةِ المُقدّسة: (السلامُ على النفوسِ المُصْطلمَات)

معنى المُصطَلَمات: أي التي قُطِعتْ مِن أصلِها وجَذرِها،

فالنفوسُ المُصطلمات: هي التي قُطِعت مِن أصلِها بقَطْعٍ شديد، فحِيلَ بينها وبين الحياة،

وإمامُنا الباقرُ يقول وهو يتحدّثُ عن مقتلِ جدّه الحسين:

(ولقد قتلوهُ قَتلةً نهى رسولُ اللهِ أن يُقتَل بها الكلاب! ولقد قُتِل بالسيفِ والسِنانِ وبالحِجارةِ وبالخشَبِ وبالعصا، ولقد أَوطؤهُ الخيل بعد ذلك!)

[العوالم: ج1]

فلقد قتلوا الحسين بكُلِّ الوسائل.. وهذا الأمرُ جرى أيضاً على الصِدّيقةِ الكبرى!

فالرواياتُ تُخبرنا بأنَّ القومَ حين هجموا على دارِ الزهراءِ روّعوها وضربوها وسطروها على وجهها وعلى عينِها ورفسوها وركلوها وأنهكوها مِن التعذيب والضرب!

✸ الصورة الثالثة:

في قولِ الزيارة: (السلامُ على الأرواحِ المُختلَسات)

فمعنى المُختَلَسات: أي التي قُتِلت غِيلةً واختُطِفتْ في ساحةِ القتال،

وهذا التعبيرُ "المُختلسات" ورد أيضاً في ظُلامةِ الزهراء،

إذ يقولُ سيّدُ الأوصياءِ بعد دفنِهِ للزهراء: (فلقد اسُترجِعت الوديعةُ، وأُخِذت الرهينة، واختُلستْ الزهراء)

يعني أنّها قُتِلت غِيلةً.. فقاتِلُها أخذ يبحثُ عن أيّةِ فُرصةٍ كي يقتُلَها، فقَتَلها وهو يُخفي ذلك، هذا معنى أختُلِست.

فروحُ فاطِمة اختُلِست، وروحُ الحسينِ اختُلِستْ أيضاً!

✸ الصورة الرابعة:

في قولِ الزيارة: (السلامُ على الشِفاهِ الذابلات) فشِفاهُ الرجال والنساءِ والأطفالِ في يومِ الطفوفِ قد ذَبُلتْ مِن العطش، ولكنَّ المِصداقَ الأوضحَ للشِفاهِ الذابلاتِ هي شِفاهُ الحسين،

فقد كانت شِفاهُ الحسين هي الأكثرُ ذبولاً.. لأنه آخرُ مَن قُتِلَ مِن أهلِ بيتِهِ، فهو أكثرُ مَن تحمّلَ الآلامَ بين مَن قُتِلوا،

وقد ترك العطشُ أثراً بليغاً على سيّدِ الشهداء.. فهُناك عِدّةُ أعضاءٍ آذاها العطشُ عند الحسين:

فقد آذى العطشُ كبِد الإمامِ وآذى عينيهِ إلى الحدِّ الذي كان يرى فيما بينهُ وبين السماءِ كالدُخان مِن شدّةِ العطش، كما جاء في الروايات،

وقد ورد في بعضِ النُسخ لزيارةِ الناحيةِ المُقدّسةِ هذه العبارة: (السلامُ على العيون الغائرات) مِن شدّةِ العطش،

وكذلك آذى العطشُ شِفاهَ الحسينِ إلى الحدِّ الذي صارت كالخشبةِ اليابسة!

هذا الذبولُ لشفاهِ الحسين يُذكّرُنا بذبولِ شِفاهِ أُمّهِ الزهراء حين هجمَ القومُ الّلعناء على دارِها.. فنحنُ نقرأُ في زيارةِ الزهراء الواردة في كتابِ "المُقنعة" للشيخ المفيد:

(لعن اللهُ مَن كذّبكِ وأعنتكِ -أي أنهككِ ألماً وتعَباً- وغصّصكِ بريقكِ)

هذا التعبير: (وغصّصكِ بريقكِ) مُؤلمٌ جدّاً!

فالمراد مِن الريق: ماءُ الفم، السائلُ الذي يُرطّبُ الفم، يُقالُ له (لُعابُ الفم) أو (رِضابُ الفم) وهو الذي يُحافظُ على رائحةِ الفم.

والإنسانُ في حالتِهِ الصحيّةِ والنفسيّةِ الطبيعيّة يكونُ فمَهُ رَطِباً مِن الداخلِ بسببِ هذا الّلعاب.. لكن في بعضِ الحالاتِ المَرَضيّةِ والنفسيّة قد يجِفُ فمُ الإنسان (كحالةِ الرُعبِ الشديدِ والخوفِ الشديدِ والحسرةِ الشديدة)

هناك حالاتٌ نفسيّةٌ مُعيّنة تطرأُ على الإنسانِ تُؤدّي بريقهِ إلى الجفاف

أمّا تعبيرُ (غصّصكِ) في الّلغة: مِن الغُصّة وهي التي تأتي قرينةً للريق، وهي ما يعترضُ فـمَ الإنسانِ مِن الداخل بحيث لا يستطيعُ أن يُدخِلَ شيئاً في جوفِهِ بسبب هذا العائق المُسمّى بـ(الغُصّة)

فقولُ الزيارة: (وغصّصكِ بريقكِ) المُراد أنّهم غصّصوها مِن دونِ حاجزٍ داخلي في الفم، وإنّما غصّصوها بريقِها!

وهو تعبيرٌ كنائيٌّ عن الخوفِ الشديد، والحُزنِ الشديد، والألمِ الشديد، والإجهادِ الشديد، وكذلك الضربِ الشديد، والعَصْرِ الشديد، والجراحاتِ المُؤلمة.. الركلِ والرفسِ والشتْمِ والضغطِ النفسي،

فكلُّ هذه العواملِ وأكثر مِن ذلك تُؤدّي إلى أنّ الإنسانَ يتغصّصُ بريقِه.. وقطعاً حين يتغصّصُ الإنسانُ بريقِهِ فإنّ شِفاهَهُ ستكونُ ذابلة!

عِلْماً أنّ تعبيرَ (غصّصهُ) بالتشديدِ وتكرارِ الصاد أشدُّ بكثيرٍ من تعبير (غصّهُ)

فمعنى (غصَّصه) : أي جرّعه.. وهذا المعنى هو نفسُهُ الذي جاء في زيارةِ الناحيةِ المُقدّسة: (السلامُ على المُجرَّعِ بكاساتِ الرماح)

فالتجرُّع: هو التغصُّص،

فأعداءُ الزهراءِ غصّصوها بريقِها، وأعداءُ الحسينِ جرّعوهُ بكاساتِ الرماح،

والحسينُ ذبُلت شِفاهُهُ.. وكذلك الزهراء ذبُلت شِفاهُها حين غصّصوها بريقِها!

✸ الصورة الخامسة:

كما أحرق القومُ دارَ فاطمةَ وقتلوا جنينها "المُحسن".. فقد أُحرقتْ أيضاً خيامُ الحسين وذُبِح ابنه الرضيع على صدره!

وكما روّع القومُ فاطمةَ في هجومِهِم على دارِها وضربوها وسطرُوها على وجهِها وعلى عينِها ورفسوها وركلوها وأنهكوها مِن التعذيبِ والضرب.. صنعوا نفسَ الصنيعِ مع نساءِ الحسينِ وأطفالهِ وعائلتِهِ حين هجموا على خيامِ الحسين، كما جاء في كلماتِ العترةِ وفي كُتُب السيرةِ والتأريخ،

كما ترون.. الظُلامةُ هي الظلامة!

فالذي يُنكِرُ ويستبعد ما جرى على الصدّيقة الكبرى.. فهذه أحداثُ الطفوفِ تصفعُهُ على وجهِهِ،

لأنّ ما جرى بين الحائطِ والبابِ جرى بعينِهِ يومَ الطفوف

الفارقُ هو أنّ ما جرى مِن رزايا في يومِ الطفوف كان مُفصّلاً.. أمّا في ظلامةُ الزهراء فالأحداثُ وقعت بنحوٍ مُجمَلٍ ومضغوط!

فآلامُ الزهراء كانت مُركّزةً جدّاً بحيث أنّ عاشوراءَ بقضّها وقضيضِها كلُّ أحداثِها جرَت بشكلٍ مضغوطٍ ومُركّز في ظُلامةِ فاطِمة!

قالظُلامةُ الفاطميّة تُمثّلُ بؤرةً للمشروع العاشورائي،

والمشروعُ العاشورائي يُمثّلُ العنوانَ المركزيَّ للمشروع المهدوي،

ولذا كان أحدُ أسرارِ تغييبِ قبرِ الزهراءِ هو لأجلِ أن تفسحَ المجالَ لقبرِ الحسين ولِمُصابِ الحسين ولظُلامةِ الحسين،

لأنّ ظُلامةَ الحسينِ هي ظُلامةُ العترةِ جميعاً.. وهذا المعنى نتلمّسُهُ بشكلٍ واضحٍ في موقفِ العقيلةِ ليلةَ الحادي عشر مِن المُحرّم، حين خرجت إلى ساحةِ المعركة ووضعت يدَها الشريفةَ تحت جسدِ الحسين وقالت: (الّلهمّ تقبّل مِن آلِ محمّدٍ هذا القربان)

فالحسينُ هو قربانُ الإمامة،

وكربلاء هي مَنحرُ ومذبحُ هذا القربان

أئمتُنا الأطهار جميعاً كُلُّهم قرابين في طريقِ إقامةِ مشروعِ اللهِ في الأرض،

ولكن هذه القرابينُ اجتمعت كُلُّها في القربانِ الحسيني،

فمحمّدٌ قُطّعت أحشاؤهُ بالسُمّ قُرباناً في هذا الطريق،

فاطمةُ قُتِلت قُرباناً في هذا الطريق.. وكذلك عليُّ المُرتضى وإمامُنا المُجتبى،

وأمّا الحسينُ فهو خُلاصةُ القرابين،

هذه قرابينُ الرسالة.. فهذا برنامجٌ طويلٌ عريض بداياتُهُ مِن رسولِ اللهِ ونهاياتُهُ بيدِ صاحبِ الأمر.. والعنوانُ الأوّلُ في برنامجِ القربانِ هذا هو الحسين،

فالحسينُ العنوانُ الأوّلُ لظلامةِ آلِ محمّد،

ومِن هنا كان أهمُّ شعارٍ لإمامِ زمانِنا عند ظهورِه؛ "يا لثارات الحسين" لأنّ الحسينَ عنوانٌ لظلامةِ أهلِ البيتِ جميعاً،

ولذا نجدُ أهلَ البيتِ دائماً يُحاولونَ أن يطووا مصائبَهم ويُركّزونَ على مُصابِ الحسين، والسبب:

لأنّ المشروعَ الحسينيّ هو المُحرّكَ الكبيرُ وخزّانُ الزيتِ والوقودِ الذي أعدّهُ أهلُ البيتِ وجهّزوهُ لتشغيلِ المشروع المهدوي،

فهُناك ارتباطٌ مِفصلّي ذاتيٌ وترابطٌ حقيقيٌّ بين المشروع الحسينيّ والمشروعِ المهدوي،

فعاشوراء لولا المشروعُ المهدويّ لا كانت ولا تكون،

والمشروعُ المهدويّ مِن دون عاشوراء، مِن دون الحسين لا يمكنُ أن يتحقّق.

مِن كربلاءَ تبدأُ الثورةُ الحقيقيّةُ الواقعيّةُ وهي ثورةُ إمامِ زمانِنا لبناءِ الإنسانِ ولإقامةِ مشروع الخلافةِ الإلهيّة،

فمِن جهةِ الحجاز.. مِن عند القيّمةِ على الدين "صاحبةِ القبرِ المُضيّع" تَرِفُّ الرايةُ المهدويّةُ وتأتي إلى وادي الغاضريات إلى حيثُ الحسين "صلواتُ الله عليه"

هذا هو الترابطُ المِفصلي بين ظُلامةِ الزهراء وظُلامة الحسين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الثقافة الزهرائية
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/08/10


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : في ثقافةِ العِترة: هناك تشابهٌ كبيرٌ بين ظلامةِ الحسين وظُلامةِ الزهراء، ما السِرُّ في ذلك؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net