بيان هام من المشرف على مراسم ركضة طويريج (السيد ثامر القزويني) للمعزين المشاركين  فيها


1. التأكيد على اقامة الصلاة في وقتها المحدد ظهراً قبل الركضة*.
2. بعد الانتهاء من الصلاة القيام بوقفة لرفع المصاحف لفترة محددة قبل انطلاق الركضة 
والهتاف ب(نعم ..نعم  للقرآن نعم... نعم.  للاسلام).
3. عند صعود السيد على الفرس هذا لا يعني انطلاق الركضة الا عند الانتظار وانتظار الامر منه.
4. التعاون مع السلاسل البشرية الداعمة للحفاظ على مسير الركضة وفك الاختناقات.
5. الاكثار من مرشات المياه نظراً لحرارة الجو في وقت الركضة اللاهب .
6. الحفاظ على النظافة والممتلكات العامة.
*ركضة طويريج الخالدة :- تُعتبر (ركضة طويريج) واحدة من أكبر التجمعات البشرية التي تحدث حول العالم، وتُقام سنويّاً ظهر يوم العاشر من الشهر المحرّم، لإحياء مراسيم استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه (عليهم السلام) في واقعة الطفّ الفجيعة، وفي منظر مهيب يقلّ مثيله تهبّ الحشود الهائلة التي تزيد عن مئات الآلاف ليكون العدد اليوم بالملايين من الزائرين المعزّين، مهرولين صوب أبي الأحرار، وتصدح حناجرهم بصوت واحد (لبّيك يا حسين).

وقد بدأت هذه الشعيرة قبل ما يقارب 125 سنة، من مجلس عزاء كان يُقام في بيت السيد صالح القزويني - من عائلة علمية معروفة - والذي كان يقرأ المقتل في صباح اليوم العاشر من محرّم بمنزله في قضاء طويريج ويحضره المعزّون، وتقول المصادر التاريخية إنه في أحدى السنوات وبعد أن قرأ السيد القزويني المقتل حتى وصل إلى مصيبة استشهاد الإمام الحسين، انتاب الحاضرين حالة من البكاء والنحيب، وفي تلك الأثناء، طلب المعزون من السيد القزويني أن يتوجه بهم إلى حرم سيد الشهداء، فاستجاب لهم وركب على ظهر فرسه ليكون على رأسهم في مسيرة نحو الضريح المقدس.

وعندما و صلوا الى منطقة السلام (قنطرة السلام) حان في تلك اللحظة أذان الظهر، حيث أقام السيد الصلاة، وأمَّ المعزّين وصلى بهم صلاة الظهر والعصر، وبعد الانتهاء من الصلاة انطلق الناس راكضين مهرولين نحو قبر سيد الشهداء.

ولقد منعت حكومة البعث التعسّفيّة حينما تسلّطت على رقاب الناس إقامة هذه الشعيرة، وحظرت كلّ الشعائر الحسينيّة، وهو ما دفع أجهزة الأمن القمعية الصدامية الى شنّ حملات اعتقالات وإعدامات على المشاركين فيها.

وتجدّد إحياء تلك المراسيم بعد سقوط حكومة البعث البائدة عام 2003م، وتطوّرت يوماً بعد يوم حتى أصبحت على النحو الذي نراه اليوم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/07/23



كتابة تعليق لموضوع : بيان هام من المشرف على مراسم ركضة طويريج (السيد ثامر القزويني) للمعزين المشاركين  فيها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net