احدى رائدات تغيير جنس الاطفال تعترف بوجود اضرار لعلاجات التحول الجنسي
عبرت الطبيبة النفسية الكندية (سوزان براادلي) عن أسفها لمشاركتها في تجارب حاصىرات البلوغ التي دخلت ضمن بروتوكل التحىول الجنسي للأطفاال في بداياته.
وقالت لصحيفة الديلي كولر أنها نادمة وتشعر بالأسف كون الأدوية لا تفعل سوى أن تعمق الارتباك والحيرة في نفسية الطفىل، علاوة على ذلك، عبرت عن قلقها بشأن الآثار الجانبية لهذه الأدوية وتأثيرها على نمو الأطفاال وتطورهم الذهني والجسدي واحتمالية أن تفقدهم القدرة على الإنجاب لاحقًا.
شاركت برادلي في إعداد بحث يوضح أن نسبة 87.8% من الأولاد الذين تم إحالتهم إلى عيادتها بسبب القلق الجنىسي، وجدوا الراحة والاستقرار بعد ذلك، حيث توقفوا عن الشعور بأنهم فتيات، وتقبلوا أجسادهم الذكور.
وتوصلت برادلي إلى الاعتقاد أن الأطفاال الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنىسية، يتم تصنيفهم على أنهم في طيف التوحد أو يعانون من اضطراب الشخصية الحدية.
ومن المعروف أن المراهقين المصابين بالتوحد يعانون من التفكير الجامد والوسواس، وأكثر عرضة لمشاكل الصورة الجسدية. وبالتالي، يتعرض هؤلاء بشكل خاص لخطر التأثر بأيديولوجية الهوية الجنىسية، وأكثر عرضة للاقتناع بأنهم أعضاء من الجنىس الآخر، وأن تغيير الجنىس الطبي سيحل جميع مشاكلهم.
بعد تقاعد برادلي، تم إغلاق عيادة الهوية الجنىسية بعد ضغوط من النشطاء المتحىولين جنسيًا الذين اتهموها بأنها معادية للمتحىولين جنسيًا لعدم تأكيد هويات المتحىولين جنسيًا للأطفاال الذين عالجتهم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat