أحدهما لم يدشنه".. يختا صدام حسين في شط العرب "عكسا جنون العظمة والبذخ الشديد"
في جنوب العراق، لا يزال يختا صدام حسين (نسيم البصرة، والمنصور) بعد عشرين عاماً على سقوطه بسبب حرب عام 2003 الأميركي، الشاهد الأمثل على "جنون العظمة" لدى الرئيس العراقي السابق، فيطفو أحدهما صدئاً وسط النهر فيما بات الثاني مفتوحاً أمام الزوار.
"في مدينة البصرة في أقصى جنوب العراق، تفصل مسافة حوالى 500 متر فقط بين "المنصور"، يخت صدام الذي أصابته غارات شنتها طائرات أميركية في العام 2003، ويخت "نسيم البصرة" الذي وضع بتصرّف مركز دراسات بحرية.
وإن ""نسيم البصرة" الذي لم يتسنَّ لصدام الإبحار به أبداً، يرسو على أحد أرصفة شط العرب، ملتقى نهري دجلة والفرات. وبات هذا اليخت ، مفتوحاً أمام الزوار منذ كانون الثاني/يناير، ثلاثة أيام في الأسبوع.
ويقول سجاد كاظم الأستاذ في مركز علوم البحار في جامعة البصرة "كل من زار اليخت الرئاسي ذهل من مدى بذخ النظام السابق"
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat