واقع أجهزة الاستخبارات في العراق محور اجتماع الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري

واقع أجهزة الاستخبارات في العراق، كان محور اجتماع الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري برئاسة رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، الذي أمر بإجراء تقييم شامل لأداء القيادات العاملة في قطاع الاستخبارات.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء إن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، ترأس الاجتماع الدوري للهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، بحضور مستشار الأمن القومي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وقادة الوكالات الاستخبارية”.

وأوضح البيان أن “الاجتماع ناقش واقع أجهزة الاستخبارات في العراق لعام 2022، والقدرات المتاحة التي تمكّنها من تطوير مستوى أدائها، وتحديد أولويات العمل الاستخباري للعام المقبل، إلى جانب استعراض أهم المشاكل وسبل تجاوزها”.

وأشاد القائد العام للقوات المسلحة وفقا للبيان بتضحيات رجال الاستخبارات، وبالدور الكبير الذي تؤديه أجهزتهم في ملاحقة فلول الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة والمخدرات، وجهودها في العمليات النوعية التي تحققت قبل أيام.

وأكد السوداني توفير الدعم الكامل لأجهزة الاستخبارات من أجل تطوير القدرات الفنية والبشرية، ووجّه بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق العالي من خلال الاندماج والعمل المشترك.

وأمر السوداني بحسب البيان “بإجراء تقييم شامل لأداء جميع القيادات العاملة في قطاع الاستخبارات، وشدّد على أنّ العمل الاستخباري، يُعد عملاً تخصصياً، يحتاج إلى النوع لا الكم”.

ووجه السوداني “جميع القادة المعنيين بالعمل لتطوير المنظومة الاستخبارية، بما يساعد في اتخاذ التدابير اللازمة؛ لتجنب الخروقات الأمنية وتنفيذ عمليات استباقية نوعية”.

وكان السوداني دعا إلى إعادة تقييم الخطط العسكرية على خلفية الهجومين الإرهابيين الأخيرين في كركوك وديالى، وأصدر يوم الأربعاء (21 كانون الأول 2022)، توجيهات جديدة للقادة الأمنيين، تتضمن ضرورة اتباع تكتيكات جديدة وأساليب غير تقليدية بمواجهة فلول العصابات الإرهابية.

ووجه السوداني “القادة العسكريين بإعادة إجراء تقييم شامل للخطط الموضوعة، وتغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطات لفلول الإرهاب، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، وبالطريقة التي تضعف من قدرات عناصر داعش الارهابية، وتحدّ من حركتهم”.

كما وجه السوداني “جميع القادة والآمرين بالتواجد الميداني في قواطع العمليات، وأن يكونوا قريبين من الضباط ومنتسبيهم، والعمل على رفع معنوياتهم العسكرية، والوقوف بشكل مباشر على الخطط والتنفيذ الميداني لها”، مشدداً على “ضرورة التنسيق العالي بين الأجهزة الاستخبارية، والتأهب العالي، والقيام بعمليات نوعية واستباقية ضد العدو أينما تواجد”.

الموضوع السابق تعديل قانون الانتخابات في العراق.. بين سعي “الإطار التنسيقي” وقلق الأحزاب الناشئة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat