العتبة العباسية تنصب البانوراما الفاطمية وتعقد منتدىً فكرياً قرآنياً
إيذاناً ببدء موسم الأحزان الفاطمية، بدأت العتبة العباسية المقدسة بنصب البانوراما الفاطمية في كربلاء، في حين عقدت منتدى فكرياً قرآنياً استهدف مجتمع الأكاديميين.
وشرعت ملاكات قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلامي بنصب البانوراما الفاطمية في ساحة ما بين الحرمين الشريفين.
وقال مسؤول وحدة العلاقات في القسم التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية السيد محمد كاظم عبادة في حديث إنّ “عملية نصب بانوراما بيت الأحزان شاركت فيها عدد من الأقسام في العتبة العباسية من بينها قسم الصيانة والانشاءات الهندسية وقسم ما بين الحرمين الشريفين، لوضع الزائر بأجواء الحزن الفاطمي لاسيما ونحن في أيام ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وفق الرواية الثانية”.
وأضاف أنّ “طول البانوراما قد بلغ (20) متراً وعرضها ستة امتار وارتفاعها أربعة متر، وتقسّم إلى (13) جناحاً، يحتوي كلّ منها على مجسّمات تقريبية تجسد أغلب الحوادث التاريخية من حياة السيدة الزهراء (عليها السلام)”.
يأتي ذلك بالتزامن مع نشر معالم الحزن في العتبة العباسية المقدسة والمناطق المحيطة بها إيذاناً ببدء موسم الإحزان الفاطمية.
مشروع فكري للمجمع العلمي للقرآن الكريم
في سياق آخر، عقد المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، المنتدى الفكري القرآني لمجموعة من أساتذة وطلبة كلية الإمام الكاظم (عليه السلام) في محافظة بابل.
وقال مدير مركز علوم القرآن وتفسيره في المجمع الدكتور منجد الكعبي، في حديث إنّ “المنتدى الفكري القرآني للمجتمع الأكاديمي، يهدف إلى إرسال رسالة مفادها (إنّك من يمثل جذوة هذا المجتمع)، فالمجتمع بأمسّ الحاجة إلى تثبيت وتأصيل الرسالة القرآنية المحمدية الشريفة من خلال الطبقة المثقفة المتمثلة بطلبة الجامعات”.
وأضاف، أنّه “لمسنا بعد الزيارات المتكررة إلى جامعات العراق وجود حاجة ملحة بأن تأخذ العتبة العباسية المقدسة، لا سيما المجمع العلمي للقرآن الكريم دوراً في إيصال رسالة القرآن الحقيقية إلى تلك الجامعات والأخذ بأيديهم وتقديم رسالة من التناغم والتواصل والتوأمة بين علماء الدين والقرآن الكريم والعترة الطاهرة وبين جامعاتنا”.
وقد احتوى المشروع الذي يستمرّ لمدة ثلاثة أيّام على مجموعة من المحاضرات العلمية والندوات الحوارية والورش التي تضمّنت نقاشاً بين الطلبة ومجموعة والأساتذة المختصين في مجال الدراسات القرآنية والأبحاث العميقة في الفكر الإسلامي والمذهب الشيعي، وفقاً للكعبي الذي أوضح أنّ “30 طالباً وعشرة أساتذة من كلية الإمام الكاظم (عليه السلام)/ فرع بابل، جرت استضافتهم في المشروع”.
المصدر: شبكة الكفيل
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
