بقيمة 1.5 مليون دولار.. الكشف عن اضرار

كشفت وثيقة صادرة عن لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، اليوم الخميس، عن فقدان عدة تجهيزات من مقرها في مجلس النواب على اثر اقتحامه من قبل انصار التيار الصدري ليلة امس الاربعاء.

وبحسب وثيقة رفعها أمين سر اللجنة، حسين عودة حميد إلى رئيس قسم شؤون اللجان النيابية ورئيس قسم الامن في البرلمان، فقد قال إن “فوضى عارمة عمت مقر اللجنة بعد كسر بوابتها الرئيسة وكسر بعض الأجهزة ورفع السقوف الثانوية وبعثرة البريد الخاص بأعضاء اللجنة”.

وجرد أمين سر اللجنة ، بحسب الوثيقة “المفقودات والأضرار” الناتجة عن تظاهرات الأمس، كما زودت اللجنة وسائل الإعلام بمقطع فيديو لمقرها “.

وبهذا السياق، قال مصدر نيابي مطلع، إن “احد الاجهزة التي تم الاضرار بها من قبل المتظاهرين السلميين هو جهاز التصويت الالكتروني لاعضاء البرلمان”، مبيناً أن “هذا الجهاز قامت الدولة باستيراده بقيمة 1.5 مليون دولار وحق الرد مكفول للجهة المؤشرة بالاتهام”.

شهدت العاصمة بغداد، امس الأربعاء، خروج العشرات من المواطنين بتظاهرة كبيرة بدأت من ساحة التحرير وانتقلت عند مقتربات المنطقة الخضراء.

وتمكن المتظاهرون بعد فترة وجيزة من اقتحام مبنى مجلس النواب بالمنطقة الخضراء والتي تضم مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، احتجاجا على ترشيح “الإطار التنسيقي”، للنائب والوزير السابق محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، فيما تتخبط البلاد في أزمة سياسية معقدة منذ أشهر.

وبعد نحو ساعتين من دخول انصار التيار الصدري، دعا زعيم التيار مقتدى الصدر في تغريدة إلى انسحاب المتظاهرين من المنطقة الخضراء.

وقال الصدر في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” “ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد، وصلت رسالتكم أيها الأحبة، فقد أرعبتم الفاسدين.. عودوا إلى منازلكم سالمين”. 

بالمقابل، قال الاطار “بعد أن أكملت قوى الإطار التنسيقي الخطوات العملية للبدء بتشكيل حكومة خدمة وطنية واتفقت بالإجماع على ترشيح شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة رصدت ومنذ يوم أمس تحركات ودعوات مشبوهة تحث على الفوضى وإثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي”.

واضاف ان “ماجرى اليوم من أحداث متسارعة والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الحكومية الخاصة واقتحام مجلس النواب والمؤسسات الدستورية وعدم قيام القوات المعنية بواجبها يثير الشبهات بشكل كبير”.

وتابع: “وعليه فإننا نحمل حكومة تصريف الأعمال المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة الدوائر الحكومية ومنتسبيها والبعثات الدبلوماسية والأملاك العامة والخاصة ونطالبها باتخاذ إجراءات حازمة لحفظ الأمن والنظام ومنع الفوضى والممارسات غير القانونية”، داعياً أبناء الشعب إلى “مزيد من الوعي والحذر من مكائد الأعداء والتصدي لأي فتنة يكون الشعب وأبناؤه وقودا لنارها”.

وختم الإطار بيانه بالقول: “نحن معكم وبينكم ، همنا حفظ أمن وسلامة أبناء شعبنا العزيز , ولن نخذلكم أبدا وندعوكم إلى اليقظة والانتباه وتفويت الفرصة والاستعداد لكل طارئ”.

الموضوع السابق معلومات جديدة عن التحقيقات بالقصف التركي لمحافظة دهوك

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat