
وقال العامري في بيان لها، انه :"تمر علينا اليوم الذكرى السنوية لحملة الابادة الجماعية الوحشية ((عمليات الانفال)) التي نفذها النظام الصدامي المقبور مستهدفا الشعب الكردي".
واضاف "كانت سلسلة من جرائم الابادة والقتل العشوائي والتهجير القسري للاهالي الابرياء من مناطق سكنهم بذرائع شتى غير منطقية هدفها افراغ كردستان من سكانها الاصليين، وبلغت الجريمة ذروتها في 14 نيسان سنة 1988".
واشار العامري، الى ان "تلك الحملات ادت الى استشهاد اكثر من 182 الف مواطن بريء، وتدمير 4 آلاف قرية ، و4 اقضية و30 ناحية ، واعتقال عشرات الالاف من الاهالي بينهم النساء والاطفال ونقلهم الى بادية الحضر وبادية السماوة ، فيما جرى دفن المئات منهم احياء في مقابر جماعية".
ودعا النخبة السياسية في كردستان وفي العراق عموما الى "عدم نسيان تلك المآسي التي عاشها الكرد في الشمال والشيعة في الوسط والجنوب ، والتمسك بوحدة الصف والولاء للوطن الواحد وعدم السماح بتوفير اي فرصة لعودة نظام المقابر الجماعية ، او عودة فكره العنصري او سلوكه القمعي".
واكد العامري، ان "القوى الدولية والاقليمية التي اوجدت نظام صدام ودعمته وساندته هي شريكة له في جرائمه بحق الشعب العراقي"، املاً ان "تكون هذه المناسبة الحزينة محفزا لجميع الساسة من كل المكونات لأجل الارتقاء الى مستوى تمثيل الشهداء والتعبير عن مظلوميتهم وتضحياتهم ، الرحمة والرضوان لكل شهداء العراق ، والخزي والعار والنار للقتلة والجلادين".
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!