رسالة السيد حميد الياسري في الذكرى الثامنة لفتوى الجهاد العظيمة لمرجعيتنا الرشيدة في النجف الاشرف
أقول :-
كنا في ذلك اليوم بين خيارين بين أمنيات النفس الهابطة التي ذكرتنا ان لكم عائلة واطفال وأعمال من لهم بعدك ، والخيار الثاني من العقيدة الصاعدة المغموسة بفطرة العقل والوجدان التي قالت اذا خذلت دينك ووطنك وشعبك ومقداساتك فلاقيمة لك في قواميس التاريخ ،
#أنطلقنا تحت خيمة مرجعية تحمل قداسة السماء وسماحة ونزاهة خط الانبياء والاولياء ، قاتلنا كما أوصانا سيد الانبياء والاوصياء ، لاتروعوا الاطفال والشيوخ والنساء ،
#وسنقسم اليوم أمام شعبنا وغداً أمام الله بمشهد كل البشر
((أننا وحق خالق الاكوان لم تمتد أيدينا لدرهم ودينار من أموال شعبنا ولم نخن مرجعيتنا بهمسة واشارة وطرفة عين ، ولم نترك شعبنا لحظة يتلوى تحت سياط الجلادين ونحن نتنعم بخيرات الوجاهة والمناصب)) ،
#أننانتحملالاذى فوق مايتحمله البشر وخسرنا الكثير من الزملاء والانصار والاصدقاء لأنهم لم يدركوا حقيقة مانحمله من عقيدة نصرة الشعوب والاوطان ،
#لافخر_لي أنما الفخر للنجف التي اودعت فينا قيم السماء .. والفخر لمجاهدينا الذين هم أصحاب الصبر والشجاعة والنصر .. والفخر لشهدائنا الذين بدمائهم ارتفعت هاماتنا عاليا ...
((#شكراً لمن يحسن الظن بنا طيلة ثمان سنوات مضت))
__
#السيد حميد الياسري
١٨ - آذار -٢٠٢٢
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat