صفحة الكاتب : سلمان عبد الحسين

وأُوذيَ طه في البتولة فاطمةْ 
بما فوق ما أوذي نبيٌّ
وآلمهْ 

وأوذي ربُّ العرش 
والعرش عصمةٌ إليها 
فكيف ارتدَّ يفقد عاصمَهْ؟!

أهل بقيت من عصمة
وسقيفة من الهتك 
حصن مثل فاطم هادمةْ 

وحقٌّ 
كأن مولى عليٌّ 
بياضه من الأبط لمَّا بانَ 
أخفتْ علائمهْ 

إذا كنت فضلا يا محمد 
فاطم هي الفضل
للأعراب بالمنِّ حاكمةْ

فمن هي أصل في رضا الله
مثله إذا غضبتْ 
فالله يخرجُ ناقمهْ 

فمن عدلها 
إخضاع كلُّ رقابهم إليها
فكيف الحال والقوم ظالمةْ 

وقد غصبتْ ملك السماء بإرثها 
وأمر إله الكون كالخدِّ لاطمةْ 

وقد كسرت في الضلع لوحاً لعرشها 
يقيِّد ما أسماه طه مَحَارِمَهْ 

وقد أخفيت قبراً 
فأصبح صيتها 
بأن ملَّكتْ كونا 
بملكٍ تقادَمَهْ 

فأذا أزل الحق
هو فاطم بكل جهات الأرض 
أرسى معالمهْ 

وأوتد تفديكا لكل جبالها 
ليثبت أن الحق يرفع قائمهْ 

فيا حزنها 
يا ثأرها بعد صبرها 
علي إمام الحرب بعد المسالمةْ 

كما خاتميٌّ حزن فاطم في الورى 
فطه له أبقى الرسالة خاتمَةْ 

وأبقى إلى المهدي أخذا بثأرها 
وثأر حسين 
حين صاغ توائمهْ

على صبر صوت الشقشقية 
فالأذى خفى فاطمياًّ 
ثم أبدى صوارمَهْ 

ولاعج حتى صار من دون لاعج 
وصابرَ حتى
صار يأبى المساومةْ 

وناهز عمر الجرح
في كل أمة تكتِّم هضما 
وهي روحٌ مقاومة 

رضا غضبٌ
جرحٌ بلا بلسم له 
فقط ندبة الزهراء صارتْ مراهمةْ 

ورثنا الأذى يا أحمد عنك 
إننا 
فواطم أن نؤذى
ونبقى فواطمةْ 

كواتم عن صوت الهدير وموجه 
فإن حان منا الحين
لسنا كواتمهْ 

أذاك رسول الله
عن خاتم الأذى 
إنَّا قد بدأنا ملاحمَهْ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/12/17



كتابة تعليق لموضوع : يا فاطمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net