عندما يهتز عرش معاوية
سامي جواد كاظم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سامي جواد كاظم

لابد لليل ان ينجلي مهما حاول المدلسون اخفاء حقائق التاريخ فانها ستظهر رغما عنهم ، وهم ممن اثار مسالة تقديس الصحابة واتهام الاخرين بسب الصخابة وما الى ذلك من زوبعات فارغة تحمل بين طياتها التكفير والتفجير والسب والشتائم وجاءت هذه العمليات بعدما اصابهم الياس والاحباط في احتواء اتباعهم وبقاء الغشاء على اعينهم حتى لا يرون الحقائق المغيبة ولكن شاء الله عز وجل ان يجعل الحق يظهر من جحر الباطل وبدات بعض العقول بالبحث والتنقيب عن ما يحذر منه مشايخ السلفية من اثارته وهذا بالتالي جعلهم ينقبون عن هذا التقديس المغول للصحابة وعن سبب انتقاد البعض منهم من قبل الامامية وزاد الهم لديهم عندما راوا ان المصادر التي يعتمدها الامامية في ذكر التاريخ في ادانتهم هي مصادرهم فقط ، اليوم بدات تتعالى بعض الاصوات في استنكار واستهجان اعمال معاوية ( كاتب الوحي ، خال المؤمنين ) بعدما اطلعوا على حقائق يصعب تبريرها ، يعتبر معاوية اساس بنيان التكتم على تاريخ الصحابة فاذا ما تعرت حقيقته سيلحق به بعض الصحابة وهذا ما لا يرغب به القوم ولهذا نجد صيحات الاستنكار تعالت من هنا وهناك في الامارات عندما تحدث الشيخ احمد الكبيسي عن واقع كاتب الوحي فلم يستطيعوا الاجابة والرد عليه بشكل علمي ومنطقي فكان الاستنكار والاستهجان ، ولا اعلم لماذا ينفعلون عندما يقال لهم اللهم احشرهم مع معاوية واحشرنا مع علي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat