كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

الحكيم السعيد

 ثُلم الدينُ ، وانطفى القنديلُ

كيف لم ينعَ صارخاً : جبريلُ؟

ودّع الدينُ مرجعاً ، وحكيماً
ما له - والذي براهُ - مثيلُ

والغريّ الشريفُ ودّعَ رُكناً
وعماداً بنَى ،، فبرْعمَ جيلُ

منهُ ( آل الحكيمِ) تبني شموخاً
سامقَ العرشِ ، فالبناءُ أثيلُ

ها هيَ اليومَ تفقدُ الطودَ لمّا
فقدتْ مرجعاً ،، فضاعَ السبيلُ

أظلم الكون والمجالسُ تنعى
زادها الحزنُ ، والأسى ، والعويلُ

فُجعَ الدين حين نادتْ دموعٌ
ناطقاتٌ ، وفي الجفونِ الرحيلُ

قد بكى الحلمُ والتُقى والمعالي
وبكى العلمُ : فقههُ ، والأصولُ

يا فقيهاً لآل طه : سلامٌ
لك يُزجيهِ : حيدرٌ والرسولُ

٢٥محرم ١٤٤٣ 🏴🏴

 

طباعة
2021/09/05
1,603
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!