السيد الخباز ينتقد بشدة الرافضين لأخذ لقاحات كورونا
انتقد السيد مجاهد الخباز المتشككين حيال جائحة كورونا والرافضين لأخذ اللقاحات المضادة للمرض واصفا إياهم بالنماذج السلبية.
وهاجم السيد الخباز من يشكك في خطورة فيروس كورونا وهو ينشر المرض ”كالبخور في التجمعات رغم علمه بأنه مصاب أو احتمالية إصابته لكونه مخالطا“.
وعدد الخباز الآثار السلبية والإيجابية التي تسببت بها أزمة فايروس كورونا، مشدداً بأن الأزمة ساهمت في إرتفاع معدل الطلاق حسب الدراسات الأخيرة.
وانتقد السيد الخباز في محاضرته العاشورائية السادسة بعنوان ”ثقافة التعامل مع الأزمات.. كورونا أنموذجا“ تداول الأخبار المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تساهم في زيادة حالة القلق، منوهاً بأن هوس متابعة أخبار وتقارير فايروس كورونا يزيد القلق النفسي.
ومضى يقول بأن الوسواس القهري والمبالغة في الاحترازات والشكوك وكثرة اللجوء إلى إجراء المسحة لفحص كورونا هي أحد الآثار السلبية النفسية التي تسببت بها الأزمة.
وعدد السيد الخباز في الحسينية المهدية بصفوى بعض الآثار السلبية الاجتماعية للجائحة والتي من أبرزها التباعد الاجتماعي وعدم الألفة الاجتماعية الناتجة من البعد الذي استمر لأكثر من سنة ونصف، منوهاً إلى أن كورونا أسهمت في شلل كلي أو جزئي للأنشطة الإجتماعية.
وأضاف أن كورونا أسهمت في العديد من الآثار الاقتصادية ومنها توقف العديد من المشاريع والأعمال والفصل التعسفي الذي طال الأكثرية بالإضافة إلى قلة الوظائف، مشيراً إلى زيادة نسبة الاقتراض من البنوك ومن الآخرين.
وفي الجانب الآخر رأى السيد الخباز ان أزمة كورونا تسببت في بعض الآثار الإيجابية ومن أبرزها زيادة الوعي الصحي لدى الأفراد ورفع الشعور بالمسؤولية لديهم.
في مقابل ذلك أشاد بحالة التعاون الأسرى وزيادة الحوار والتواصل وانحسار العنف الأسري.
وبين السيد بأن التوازن الاستهلاكي أحد أبرز الآثار الإيجابية مستشهدا باحدى الدراسات التي كشفت عن انخفاض نسبة الإقبال على شراء الطعام من المطاعم بنسبة 56%.
وأكد بأن كورونا ساهمت في قوة الالتزام الديني وتقوية العلاقة مع الله بالإضافة إلى خلق حالة من التوجه والحنين إلى المجالس الحسينية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat