الكهرباء عصب الحياة الحديثة.
منير حجازي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منير حجازي

شخص يريد قطع مسافة (100) كيلومتر في احد البحار. وعنده زورق فيه اثنين من المجاذيف. عند حساب مسافة الكيلومتر في الساعة فإنه يحتاج إلى (50) ساعة لكي يقطع مائة كيلومتر .
ولكن نفس هذا الشخص عنده زورق فيه (محرك بانزين). فإنه سوف يقطع مسافة مائة كيلومتر بزمن قدره (ساعة ونصف).
هكذا هي الكهرباء بالنسبة إلى اي حضارة في الكرة الأرضية ، اذا قطعت الكهرباء فإنك سوف تدفع الزورق بمجذافين خشبيين مع التعب والجهد والارهاق ولربما عدم الوصول. ولكن لو دفعت عجلة البلد بالكهرباء فإن امور كثيرة سوف تتحسن . الامور الصناعية , والمعيشية والترفيهية والتصنيعية والابداعية حيث تعمل المستشفيات بكل طاقتها فتوفر الصحة للناس . وتعمل المصانع لتدير عجلة الاقتصاد فتقضي على البطالة ، ويصبح هناك فائض صناعي يجلب العملة الصعبة للبلاد فيعم الرفاه والرخاء. وهذا مما لا تريده الدول الغربية والاستكبارية التي جعلت من دولنا اسواق لبضائعها.
ومن أجل لا يُلقى اللوم على الغرب الاستعماري يعمدون إلى تنصيب زعماء وملوك ورؤساء خونه لا ضمائر لهم ولا شرف لا يتورعون عن ذبح المواطن من اجل كروشهم وكراسيهم. فتخرج المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات التي تُطيح بالبقية من الاقتصاد والامان.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat