في الذكرى الأولى لاستشهاد المهندس ورفاقه..العراقيون يحيون يوم الشهادة والسيادة
بغداد: هدى العزاوي
أحيا العراقيون في العاصمة بغداد والمحافظات أمس الأحد؛ يوم الشهادة والسيادة ،الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر على الإرهاب، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني الشهيد الجنرال قاسم سليماني، اللذين استشهدا ومجموعة من رفاقهما بضربة أميركية غادرة قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني 2020، وأكد زعماء سياسيون وبرلمانيون في كلمات وبيانات بالمناسبة أن «دماء الشهيدين التي وحدت العراقيين ضد الإرهاب، هي نفسها التي وحدتهم للمطالبة بالسيادة الكاملة وضرورة مغادرة جميع القوات الأجنبية من
أراضينا».
ومنذ فجر أمس، تدفق مئات الآلاف من المتظاهرين الى ساحة التحرير وسط بغداد ومناطق أخرى قرب ساحة الحرية وشارع مطار بغداد لإحياء الذكرى الاولى لاستشهاد أبو مهدي المهندس وسليماني ورفاقهما، وتمت المسيرات التي رفعت صور الشهيدين في ظل إجراءات صحية وأمنية مشددة.
وأكدت وزارة الداخلية، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتظاهرات الخاصة بالذكرى، وقال الناطق باسم الوزارة اللواء خالد المحنا: إن «الخطة الأمنية المخصصة لحماية التظاهرات الخاصة بالذكرى الأولى لاستشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ورفاقه سارت بانسيابية عالية ولم يسجل أي حادث»، وبين أن «القوات الأمنية منذ أيام مهتمة بالممارسات الأمنية والتدريبات اللازمة»، لافتاً إلى أن «أماكن التظاهرات في ساحة التحرير والمناطق المحيطة بها جرى تأمينها بشكل
كامل».
رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ذكر في كلمة له من ساحة التحرير، بمناسبة الذكرى الأولى لحادثة الاغتيال، ان «الرد على الجريمة جاء عبر عدة طرق، منها القرار البرلماني القاضي بخروج القوات الأميركية من العراق»، وأضاف: «هذا القرار يجب أن ينفذ على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن «الردود الشعبية والسياسية توالت لإدانة هذه الجريمة».
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat