سالم حواس الساعدي وفاضل جيتي وحسين الموسوي يقدمون تقريرهم للمحكمة ضد الزميل الصحفي ماجد الكعبي
مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين
مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين
إن هذه اللجنة دقت ناقوس مسائلتها أخلاقيا ومهنيا وتاريخيا لانها منذ ان تسلمت دعوة هيئة الحج والعمرة ضد الكاتب الصحفي ماجد الكعبي وهي تماطل وتلف وتدور وكان أكثر الزملاء يتابعون عن كثب جلساتهم ومحافل مع مدير إعلام هيئة الحج المدعو نجم الساعدي وأخيرا وبظلام دامس قدمت تقريرها المشئوم ضد صحفي كتب من اجل الفقراء ومن اجل الوطن وكان تقريرهم يحمل الكاتب ماجد الكعبي الاعتداء على هيئة الحج والعمرة ويطالبونه بغرامة مقدارها مليون دينار وقصدهم هنا ليس المليون إنما من اجل أن لا تدان هيئة الحج والعمرة على مفاسدها وسرقتها للمال العام وكلنا نعرف ان ماجد الكعبي احد فرسان الصحافة العراقية وكتابها الشجعان وألصقت به تهمة التشهير والطعن والسب .
يبدو أن لجنة الخبراء بحرت باتجاه هيئة الحج والعمرة وتركت زميلنا الكاتب ماجد الكعبي لوحده يصارع الباطل , وان تقريرهم المشئوم هو رسالة واضحة لتكميم الأفواه وتقطيع الأصابع, فهل يعقل ما قامت به هذه اللجنة اللاصحفية واللاخبيرة وقالت بتقريرها يجب على الصحفي ماجد الكعبي ان يدفع مبلغ مليون دينار لهيئة الحج كغرامة والله انها مهازل ما بعدها مهازل وأخيرا قد عرفنا مآرب هذه اللجنة وكيف تتخلى عن أهم زملائها من اجل كراسي الحج والعمرة وغيرها .
أذن لا زلنا نرتدي حراب الأمس، فالتاريخ يعيد نفسه، وبعض الصحفيين يصر على لعب دور الحرباء امثال لجنة الخبراء، ممن يجملون أفعال النظام ويزينون ظلمه بعكس العدالة عليه، هؤلاء يدفعون اليوم بعجلة الظالم ليزداد ظلما، ونسأل انفسنا مرارا لماذا عمد سالم حواس وفاضل جتي وحسين الموسوي لهذا الفعلة الشنيعة ؟ وما هو المقابل الذي يستحق أن يباع الضمير من أجله، هل من اجل المادة، أم من أجل المنصب؟ ام من اجل كراسي الحج .؟ أننا لا ندافع عن أحد، ولا حتى عن ماجد الكعبي الذي لا يحتاج إلى دفاع لأنه متمكن من أدواته ويستطيع أن يضرب الرؤوس بقسوة كقساوة العدل ومرارة الحقيقة، ولكننا ندافع عن الكلمة الحرة ندافع عن الذين يفضحون الفساد والمفسدين والمتاجرين . وكلنا ثقة بان نقابة الصحفيين العراقيين المتمثلة بنقيبها الأستاذ مؤيد اللامي سوف لن يقف مكتوف الأيدي يتفرج على معاناة صحفي اعزل لا يملك من حطام الدنيا إلا قلمه وكتاباته الموجعة .
يذكر أن الدعوى كانت بسبب نشر مقال بعنوان (مأخذ حقيقة عن هيئة الحج النفعية) بتاريخ 9 حزيران الماضي في جريدة البينة الجديدة، ما دفع الهيئة إلى رفع دعوى قضائية ضد الكعبي بدعوى أن في المقال تجاوزا وتهجما عليها وطالبت بإلزام المدعى عليه بدفع مبلغ ملياري دينار تعويضا عما لحق بها من ضرر معنوي. انتهى .
ملاحظة مهمة نضعها أمام الرأي العام والزملاء الأعزاء : أن هيئة الخبراء التي قدمت تقريرها ضد الزميل ماجد الكعبي متكونة كل من المحامي سالم حواس الساعدي مقدم برنامج بقناة العراقية وعضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين والدكتور حسين الموسوي معاون عميد كلية الإعلام وعضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين ومستشار في قناة آفاق التابعة لحزب الدعوة والدكتور فاضل جتي أستاذ في كلية الإعلام وعضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين . وقد تناهى لاسماعنا أن هذه اللجنة اختارها السيد نجم الساعدي مدير اعلام هيئة الحج والعمرة وهو الذي رشحهم لمحكمة التمييز وكذلك تناهى لاسماعنا ان سالم حواس وفاضل جتي وحسين الموسوي لا تربطهم علاقة طيبة بالكاتب ماجد الكعبي وسوف نذكر كل شي في حينه وبالتفاصيل .
مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat