العتبة العباسية تشرع ببرنامج “المبدع الصغير” وتقيم دورة “فن التعامل مع ضغوط الحياة”
لأجل الخروج من الروتين وإضفاء أجواءٍ تنعكس إيجاباً على حياة وسلوك الطفل والمساهمة في استثمار العطلة الصيفيّة، شرعت مجموعةُ العميد التعليميّة التابعة لقسم التربية والتعليم في العتبة العبّاسية المقدّسة بتنفيذ برنامجٍ تعليميّ وترفيهيّ توسّم بـ(برنامج المبدع الصغير) المُعدّ لمتعلّمي رياض الأطفال في المجموعة.
البرنامج بحسب ما بيّنته المشرِفة على تنفيذه الأستاذة هديل أموري بيّنت أنّ البرنامج: “سيستمرّ لـ(40) يوماً ويركّز على الجوانب التعليميّة بأسلوبٍ ترفيهيّ ممتع، ويهدف إلى استثمار أوقات الأطفال في العطلة الصيفيّة بأنشطةٍ وفعّاليات مفيدة وممتعة، وإبعادهم عن أجواء الملل والروتين المتكرّر الذي قد يصيب الأطفال في أوقات الفراغ”.
وأوضحت: “الفئة المستهدفة تتراوح أعمارهم بين (4 / 6) سنوات، وهي من الفئات التي تكون على الأغلب خارج أيّ فعالية أو نشاط، فيكون هذا البرنامج متنفّساً لهم”.
وبيّنت: “أنّ البرنامج يتضمّن مجموعةً من الأنشطة والفعّاليات، منها: الأنشطة الرياضيّة كالرياضة الصباحيّة اليوميّة والسباحة، وتعليم مهارات الحاسوب من قبل أساتذةٍ متخصّصين، فضلاً عن تعليم الأطفال على مجموعةٍ من الخبرات ضمن منهاج (نحو القمر) الخاصّ برياض أطفال مجموعة العميد التعليميّة، إلى جانب تعليمهم المهارات الحركيّة والأنظمة والقوانين، والأعمال اليدويّة كالرسم على الزجاج، وصناعة الأشكال باستخدام الأوراق، وإعادة تدوير الأشياء”.
وما يزال مركزُ الثقافة الأسريّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة متواصلاً بتنفيذ برنامجه التثقيفيّ والإرشاديّ الذي أعدّه لعددٍ من الأمّهات في محافظة كربلاء المقدّسة، متطرّقاً لجملةٍ من المشاكل المجتمعيّة مع وضع الحلول الناجعة لها، وبإشراف كادرٍ متخصّص اتّخذ من الواقع الذي نعيشه منطلقاً لمنهاجه، وأطّره ببرنامجٍ يُقام أسبوعيّاً ويستهدف مجاميع من الأمّهات، وكان آخر ما طرحه في هذا البرنامج الأسبوعيّ هو تنظيم محاضرةٍ بمحورين مهمّين، الأوّل كان بعنوان: (مهارات التواصل مع الأطفال)، أمّا المحور الثاني فقد تناول موضوعة (فنّ التعامل مع ضغوط الحياة).
مسؤولةُ المركز المذكور الأستاذة أسمهان إبراهيم بيّنت لشبكة الكفيل قائلةً: “بحمد الله ورعايته وببركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ما زلنا متواصلين ببرنامجنا الذي يهدف الى المساهمة في زيادة وعي الأمّهات في كيفيّة التعامل مع الأطفال وطرق وآليّات التواصل معهم بما يتلاءم وعمر كلّ طفلٍ وجنسه، إضافةً الى التطرّق الى موضوعٍ آخر له علاقةٌ وثيقة بالموضوع الذي سبقه، وهو كيفيّة التعامل مع ضغوطات الحياة وانعكاساتها على الأسرة وكيفيّة التغلّب على هذه الضغوطات، وخلال هذين المحورين تمّ طرحُ مواضيع عديدة كان أغلبُها من الواقع الذي نعيشه معزّزاً بأمثلةٍ واقعيّة، مع طرح الحلول لهذه المشاكل وإبداء بعض الملاحظات والتوصيات”.
وأضافت: “كذلك كانت هناك فقرة للاستماع للأسئلة والاستفسارات من قِبل المشاركات، والعمل على إيجاد إجابةٍ لها بطرقٍ وآليّات علميّة حديثة تتلاءم مع أيّ مشكلة”.
وأكّدت أسمهان: “لمسنا هناك تفاعلاً إيجابيّاً لما يُطرح وانجذاباً كبيراً بالإضافة الى الحضور المكثّف، وذلك لبساطة ما يُطرح ودسومة المعلومة التي تُطرح بما يتناسب مع الحضور”.
يُشار الى أنّ هذه البرامج تندرج ضمن أنشطة وفعّاليات المركز ويُشرف عليها فريقٌ متخصّص بهذا المجال يمتلك من الخبرة ما يؤهّله لأداء هذه المهمّة، وله القدرة على التعامل مع أيّ إشكاليّة بهذا الخصوص، ويعمل على وضع حلولٍ لها.
يُذكر أنّ المركز قد دعا الراغبات بالمشاركة والاستفادة من هذا المشروع الاتّصال على الرقم (07828884555) أو على مواقع التواصل الاجتماعي (فايبر، واتساب، تلكرام)، والانضمام إلى قناة مركز الثقافة الأسريّة عن طريق الرابط التالي: https://t.me/thaqafaasria1، علماً أنّ هناك خطوط نقل قد وفّرها المركزُ لنقل المشتركات من والى المركز.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat