دعوات لطرح أسماء بديلة وسط اتفاق بین سائرون والفتح على استبدال الفياض
كشف مصدر نيابي داخل تحالف الفتح، عن اتفاق تحالفي البناء والإصلاح على استبدال فالح الفياض بالقيادي شيروان الوائلي لاستيزار الداخلية، کما دعا برهان المعموري تحالفي البناء والاصلاح للجلوس إلى طاولة مستديرة والبحث عن أسماء بديلة عن الوزارات المتبقية لإنهاء الجدل القائم بشأن الكابينة.
وكشف مصدر نيابي داخل تحالف الفتح، عن اتفاق تحالفي البناء والإصلاح على استبدال فالح الفياض بالقيادي في حزب الدعوة الإسلامية شيروان الوائلي لاستيزار الداخلية، فيما بين أن الفياض منح منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية بدلا عن حقيبة الداخلية فضلا عن بقاءه كمستشار لجهاز الأمن الوطني.
وأضاف أن “وكيل وزارة الداخلية عقيل الخزعلي تم الاتفاق على منحه وكيل وزير الصحة”، مبينا أن “التحالفين سيجتمعان خلال الأيام المقبلة لإكمال الاتفاق على توزيع اللجان النيابية الدائمة لمجلس النواب”.
فیما قال رئيس تحالف الفتح هادي العامري خلال الاجتماع “أمامنا تحديات لابد من تجاوزها اهمها التواجد الاميركي”، مضیفا “قد نختلف سياسيا ولكن الفشل سيحسب على تحالفي البناء والاصلاح والإعمار”، مشیرا الى ان “الدستور يرفض التواجد الأجنبي ولن نقبل بان يكون العراق منطلقا لتهديد دول الجوار”.
من جانبه شدد القيادي في سائرون نصار الربيعي على ضرورة تشكيل لجنة مشتركة بين البناء والاصلاح لتسوية خلافاتهما.
بسیاق متصل أعلن رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي، عن التفاهم بين تحالفي الفتح وسائرون على تشكيل لجنة عليا مشتركة لاستكمال تشكيل الحكومة، فيما أكد رفضه للتواجد الأميركي في العراق، مشیرا أنه “ستكون هناك جهود كبيرة لتحمل المسؤولية وتقديم الخدمات”، مؤكدا أنه “سيكون هناك تنسيق على المستوى الإعلامي”.
من جهته دعا النائب عن تحالف الإصلاح والأعمار برهان المعموري، تحالفي البناء والاصلاح للجلوس إلى طاولة مستديرة والبحث عن أسماء بديلة عن الوزارات المتبقية لإنهاء الجدل القائم بشأن الكابينة، مضیفا إن “هناك فسحة من الوقت لاسيما ونحن في عطلة تشريعية تسمح لرؤساء الكتل البحث عن أسماء جديدة للوزارات الشاغرة وعرضها أمام مجلس النواب للتصويت عليها في الجلسات القادمة”.
هذا ورأى النائب عن تحالف الإصلاح غاندي محمد الكسنزان، بان الاستقرار السياسي حالياً مرهون باستكمال الكابينة الوزارية، موضحا ان” الجمود السياسي الذي يمر به في إطار استكمال الكابينة الوزارية تدل على وجود مشاكل الى الان لم يتم حلها، مشیرا ان” هذا الامر سيؤثر على الاستقرار السياسي بشكل عام وسلباً على أداء الحكومة”.
بدوره قال القيادي في القيادي في تحالف سائرون، النائب رائد فهمي ان” جميع الأطراف السياسية توصلت لقناعة بان إعادة طرح نفس الأسماء المرشحة لاستكمال الكابينة الوزارية خلال الجلسات الماضية ستؤدي الى نفس القطوعات، بالتالي ستعطي إشارة سلبية للشارع العراقي واستفهامات على عدم استكمال الكابينة”.
وأشار” لذا يجب تحريك الأمور الى تغيير الأسماء والاتفاق على أسماء جديدة قبل استئناف المجلس جدول اعماله لإنهاء هذا الجدل”، منوها الى” توجه بحلحلة الأمور بالنسبة لوزارة الداخلية”، لافتا انه” بغية الوصول الى حلحلة جميع الأمور يجب اللجوء الى طاولة حوار، وعمل مشترك وتجاوب ومشاورات لإنهاء المشاكل حول استكمال الكابينة الوزارية”.
الی ذلك دعا رئيس الجمهورية برهم صالح، القوى السياسية إلى بذل ما بوسعها لتنفيذ البرنامج الحكومي، فيما اعتبر أن استقرار العراق هو استقرار للمنطقة، مضيفاً “أتمنى من القوى السياسية أن تبذل ما بوسعها لتنفيذ البرنامج الحكومي”.
في غضون ذلك أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ونائب رئيس حكومة اقليم كردستان قباد طالباني ضرورة إيجاد فهم مشترك يجمع القوى السياسية، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع السياسي وضرورة إيجاد فهم مشترك يجمع القوى السياسية من اجل التأسيس لمرحلة جديدة تكون من مقوماتها الاستقرار السياسي والامني “.
بسیاق آخر وصف عضو لجنة التخطيط الاستراتيجي ومتابعة البرنامج الحكومي النيابية رائد فهمي إن “الأداء الحكومي على المستوى التنفيذي كان سيئا للغاية ولم يتحقق اي انجاز بسبب الانشغال في تشكيل الحكومة وعدم تقديم اي خدمات ملموسة للمواطنين فيما أخفقت سياسيا في اكمال الحكومة نفسها او اتخاذ اي قرار سياسي مهم “.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat