الستار يسدل اليوم على دورة الألعاب الآسيوية رئيس بعثتنا فلاح حسن: رياضيونا تركوا بصمة من خلال الأوسمة وعلينا التهيؤ مبكراً لأولمبياد طوكيو
سدل الستار اليوم الاحد في العاصمة الاندونيسية جاكارتا على مسرح أحداث النسخة الثامنة عشرة لدورة الألعاب الاسيوية التي اقيمت في مدينتي جاكارتا وبالمبيانغ تحت شعار (طاقة آسيا).
وسيرفع علم العراق في حفل ختام الدورة، لاعب منتخب الملاكمة لوزن 64 كغم جعفر عبدالرضا.
وشارك العراق في آسياد اندونيسيا بـ12 لعبة هي كرة السلة 3×3 وكرة اليد والتجذيف والجودو والعاب القوى والقوس والسهم والكانوي والملاكمة ورفع الاثقال والجوجيتسو والكوراش والسامبو.
وقدم الوفد العراقي المشارك في لعبة السامبو اعتراضا الى الاتحاد الاسيوي للسامبو بشان عد اللاعب جاسم قدوري في وزن 90 كيلوغراما خاسرا امام اللاعب الاندونيسي باهاري ريو اكبار بنتيجة 1-3 في النزال الذي اقيم امس السبت في الدور الـ16، وقامت لجنة الحكام بايقاف نزال الاندونيسي في الدور ربع النهائي، وتدقيق شريط المباراة.
واكد رئيس البعثة فلاح حسن: ان العراق ترك بصمة من خلال الاوسمة التي حصل عليها في آسياد اندونيسيا، مستدركا اننا بحاجة الى اعادة نظر في وضع الرياضة العراقية بغية اللحاق على اقل تقدير بالدول التي كنا نتقدم عليها.
واضاف حسن: انه يتوجب من الان العمل والتخطيط ووضع البرامج العلمية للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020، وهذا يتطلب التعاون بين المؤسسات الرياضية حتى نستطيع تحقيق النتائج التي تلبي طموحات الجماهير الرياضية التي تنتظر الكثير في الاحداث الرياضية المهمة، مبينا ان ما تحقق مقبول في ضوء ما متوفر في الوقت الحاضر، غير ان الطموحات اكبر ويتوجب توفير مستلزمات الاعداد بشكل مبكر لكي تكون المخرجات جيدة.
واوضح: ان الاعتماد على الطاقات الشابة يرفع من حظوظ العراق في الوصول الى منصات التتويج، وهذه المواهب تحتاج الى معسكرات وبطولات طيلة اشهر السنة حتى نجني ثمار النجاح، أما ان يتم الانتظار حتى قبل انطلاق الحدث القاري باشهر فانه لا يمكن ان تصل الى درجات النجاح المنشودة، وهذا ما لمسناه خلال متابعتنا لاحداث آسياد اندونيسيا وكيف وصلت الدول الاسيوية الى رياضة انجاز ممهورة بختم التفوق.
وتابع: انه يجب ان يكون هناك تقويم للاتحادات التي حصلت على النتائج التي رفعت اسم العراق عاليا في سماء اندونيسيا، بغية منحها الدعم المطلوب لمواصلة تنفيذ برامجها وتسهيل مهمة الحصول على الاوسمة الاسيوية، في الوقت نفسه تكون هناك قراءات للاتحادات التي لم تتمكن من تحقيق النتائج المطلوبة وايجاد الحلول التي تمكنها من استعادة موقعها في الخارطة الاسيوية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat