توج رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية، رعد حمودي، فريق نادي الزوراء بدرع الدوري الممتاز بكرة القدم، عقب مباراة ختام الموسم التي شهدها، امس، ملعب الشعب الدولي، وانتهت بفوز النفط على حامل اللقب بهدفين دون رد.
وحافظ فريق نادي القوة الجوية على مركز الوصيف بفوزه على نفط الوسط بالنتيجة نفسها في المباراة التي جرت في ملعب النجف، واحرز هدفي الفوز فيها حمادي احمد وامجد راضي، وحل فريق نادي النفط بالمركز الثالث، بينما احتل الشرطة المركز الرابع بعد فوزه على الكهرباء بهدف وحيد في المباراة التي جرت في ملعب التاجي، احرزه مهند علي، وتفوق نفط ميسان على ضيفه فريق نادي النجف بثلاثة اهداف مقابل لا شيء، قبل انسحاب الفريق الضيف من المباراة.
واصر فريق نادي النفط ان يكون ختامها مسكا له، محققا فوزاً مهماً على منافسه فريق الزوراء بهدفين دون رد، وسجل هدفي الفوز مازن فياض ووليد كريم.. انطلقت المباراة باللعب المفتوح من الفريقين من دون تحفظات، وبعد دقائق بسيطة ألغت راية الحكم المساعد، حسين تركي، هدفاً لفريق النفط، احرزه ايمن حسين بكرة رأسية بداعي التسلل، وبعد ثلاث دقائق، ألغى حكم الوسط، سالم عامر، هدفاً زورائياً سجله احمد فاضل بكرة رأسية على اساس وجود حالة دفع من احمد فاضل لمدافع النفط، وكاد مهند عبدالرحيم ان يضع فريقه في المقدمة عبر كرة قوية سددها من خارج منطقة الجزاء، إلا ان عارضة فريق النفط كان لها قول اخر لتقف بالمرصاد، وتتكفل برد الكرة بدلاً من الحارس مصطفى سعدون، وحاول فريق النفط الضغط على مرمى الزوراء بمسعى لتحقيق هدف السبق، غير ان هجماته لم يكتب لها النجاح، وسدد بديل النفط، وليد كريم، كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تمكن الحارس جلال حسن من إمساكها، وفي الدقائق الـ(15) الاولى من عمر الشوط الثاني كانت هناك افضلية واضحة لفريق الزوراء الذي كان يطمح أن تكون النهاية مميزة عبر الفوز الذي سيؤكد احقية الكرة الزورائية باللقب، بعد ان حسم اللقب قبل جولتين من دوري الكرة الممتاز، وحاول فريق النفط ان يرد عليه ببعض الانطلاقات الهجومية، واضاع مهاجم النفط ايمن حسين هدفاً محققاً لفريقه، بعد ان تأخر كثيراً في لعب الكرة الى الشباك ليرسلها الى الخارج عند الدقيقة (62)، ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى احرز لاعب النفط مازن فياض هدف التقدم عند الدقيقة (63) من عمر المباراة، بعد ان استثمر الكرة التي ابعدت من دفاع الزوراء ليسددها فياض قوية الى الشباك، وكاد مهند عبدالرحيم ان يعادل كفة المباراة، إلا ان يقظة وشجاعة الحارس مصطفى سعدي أفشلتا المحاولة، وحاول فريق الزوراء ان يرمي بكل أوراقه من اجل التعديل، غير ان جميع محاولاته باءت بالفشل، وتمكن المهاجم البديل وليد كريم من احراز الهدف الثاني بعد انفراده بالمرمى، ليودع الكرة الى الشباك عند الدقيقة (88) من عمر المباراة. وجرت قبل انطلاق المباراة احتفالية إعتزال الحارس الدولي، جليل زيدان، الذي مثل اكثر من فريق محلي، بينها الزوراء والجوية والنفط والصناعة.
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!