العراق بين أحزاب ومنظمات وحركات
علاء المفرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أصبح العراق فريسة بين أحزاب ومنظمات وحركات وهيئات ومؤسسات أرتضعت من ثدي الغرب الكافر والصهيونية العالمية وتربت في أحضانة وتبنت أفكاره وتطبعت بطباعة وانتهجت أسلوبه ونهجه وتحركت بحركته وبأمره تأتمر ودخلت في صراعاته وفتنه وعدائه للإسلام المحمدي المبدئي الرسالي (سواء كانت شيوعية ومادية ام لا,وسواء كانت متلبسة بالدين والاسلام ام لا)فواقع الحال يكشف جليا انحرافهم وتشوههم الفكري والنفسي والروحي والاخلاقي ,والفتن والمصائب التي حصلت وتحصل كلها او جلها بسسببهم وبايدهم فهم عين عيون ابليس وشياطين الانس والجن الناظرة وهم السنتهم الناطقة وايدهم الضاربة الباطشة الجانية المجرمة فصاروا هم الحكام حقيقة وهم اصحاب القرار فعلا لذلك نجد ان ما يمر بالعراق من مصائب القتل والسجن والتشريد والتطريد وخداع الناس من خلال الاعلام (والناس على دين ملوكها)وبالامس البعث الكافر واليوم صراعات من اجل المناصب حسابا على المبدأ والعقيدة تراهم بالبرلمان مجتمعون لكن تحسيهم جميعا وقلوبهم شتا كل شخص يريد حصتة من الفريسة والناس جياع فاين انتم من قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعية لكن الموازيين قلبت فاصبح المنكر معروف والمعروف منكر والفساق قادة والسرقة حلال والظلم جائز واكل الحرام واجب كل هذا من اجل المنافع الشخصية والجهوية ولااحد يبالي بالناس وحتى ابسط حقوق الناس سلبت والذي يريد ان يخرج تظاهرة الاباذن ,(اذا هو حقه مغصوب وخارج تظاهرة هل من المعقول يذهب للغاصب ويطلب اذن منه للخروج ضده) مالكم كيف تحكمون.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علاء المفرجي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat