#صدر_حديثا كتاب القواعد الفطرية العامة للمعرفة الانسانية والدينية وهو الجزء الرابع من موسوعة منهج التثبت في الدين تأليف السيد محمد باقر السيستاني حفظه الله عدد الصفحات 447
يطلب من دار البذرة /النجف الأشرف /شارع الرسول ...
تضخمت المعرفة الدينية وتشعبت بالدرجة التي صار مقتحمها يتكبد معاناة التيه فيها منذ بداياته الأولى ما لم يتسن له من يضع قدمه على الجادة ،وذلك بسبب ابتلاء هذا الحقل بكثير من الاستدلالات المتناقضة والمتشابهة نتيجة تراكم مخلفات السجال الممتد الى اعمق نقطة في التاريخ في كل مفردة من مفردات المعرفة الدينية ،هذا بالاضافة الى "ما يقف عليه الباحث من ملاحظات منهجية واضحة على السجال الفكري الجاري حول حقانية الدين والدين الحق ؛حيث لم يجر هذا السجال في الغالب على منهجية محددة منطقية ،بل أُثقِل الموضوع بعشرات الأسئلة وحلولها مما يقتضي –وفق تلقي الناظر الى هذا المشهد بدوا – ان يتخصص المرء في علوم عديدة كالأحياء والفيزياء والكيمياء والتاريخ وعلوم النص الديني والدين ،مما يعني صرفه لتمام عمره في هذا البحث قبل أن يُكمل حلّ الأسئلة المطروحة .
ولا شك أن في هذا المنهج خطأ كبيرا ناشئا من عدم الجري على الموازين العقلائية في اسلوب البحث والتحري ،ومن ثم كانت هناك حاجة الى وصف قواعد وضوابط للتفكير حتى يجري الباحث عن الحقيقة على ضوئها"
من هنا انبثقت فكرة هذا الكتاب اذ تكفل بالتنبيه على اهم القواعد الفطرية الارتكازية التي جهز الله تعالى بها كل انسان لتمثل الاساس الذي يشاد عليه صرح الدين ،وقد درس الكتاب بعد مقدمة علمية في القواعد العامة للمعرفة الانسانية واهميتها درس اثنا عشر قاعدة موزعة على مفردات شتى من مناهج المعرفة وغيرها ،وكان نصيب الخاتمة دراسة العوامل الموضوعية التي قد تحول دون وضوح الرؤية الدينية ،وكل ذلك بلغة مبسطة واسلوب سهل يتمكن عامة الباحثين من الاطلاع عليه على حد تعبير المؤلف
الفهرست التفصيلي للكتاب في الصور .
_______
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
