آلاف الجنود الأميركيين ينتقلون للكويت

أعلن ضباط أميركيون الجمعة 11/11/2011، أن واشنطن ستبقي أربعة آلاف جندي من الوحدات القتالية لجيشها في الكويت كقوة احتياطية حتى بعد انسحابها من العراق، وتزامن هذا مع كشف مسؤولين أميركيين في وزارة الدفاع أن الولايات المتحدة تتفاوض مع الكويت لنشر مزيد من القوات القتالية على أراضيها لمواجهة "أي تهديد إيراني محتمل، أو تدهور للوضع في العراق".

    ووفقا لما كشف قادة اللواء القتالي الأول التابع لفرقة الخيالة الأولى، فإن الوحدة ستكمل الفترة الباقية من مدة انتشارها -وهي 12 شهرا، وبدأت في منتصف تموز الماضي- في الكويت.

    وذكر تصريح -حمل توقيع قائد الوحدة سكوت أفلندت على صفحته على موقع فيسبوك- أنه تم إبلاغ الجنود وعائلاتهم بانتقالهم للفترة الباقية من مدة الانتشار.

    وأضاف أن هذه القوة ستكون احتياطية في المنطقة لتأمين "أقصى درجات المرونة لمواجهة أي طارئ، ومن أجل إظهار التزامنا باستقرار وأمن المنطقة، وكذلك العلاقة القوية التي تربطنا بشركائنا الإقليميين".

    وهذا الانتقال أكده أيضا السرجنت ميجور لانس ليهر، وقال إن عنوان الوحدة سيكون كامب بوهرينغ في الكويت.

    وفي السياق ذاته، لم يوضح المسؤولون الذين كشفوا خبر المفاوضات مع الكويت توقيت انطلاقتها، لكن أحدهم قال طالبا عدم الكشف عن اسمه إنها تشمل نشر لواء قتالي، وهو يتألف عادة من 3500 شخص.

    وقال مسؤول آخر إن "المباحثات الجارية" قد لا تفضي مع ذلك إلى زيادة عدد القوات الأميركية في الكويت البالغ عددها أكثر من عشرين ألف جندي، بل إنه قد ينقص، لأن وصول قوات قتالية إضافية قد يقابله سحب بعض الوحدات التي كانت تتولى إسناد القوات المنتشرة في العراق.

    نفي كويتيهذا وكان وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح استبعد الأحد الماضي زيادة عدد القوات الأميركية في الكويت، نافيا أي تمركز للقوات الأميركية في الكويت، أو في جزيرة بوبيان، بعد انسحابها من العراق.وأوضح أن عدد القوات الأميركية في الكويت محدد وفق الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، فضلا عن أن الكويت ستكون معبرا فقط للقوات الأميركية المنسحبة من العراق باتجاه بلادها.وقررت الولايات المتحدة في نهاية تشرين الأول سحب قواتها من العراق المجاور للكويت. وتجري استعدادات لوجستية ضخمة حاليا لسحب 34 ألف جندي أميركي لا يزالون في العراق وآلاف الأطنان من المعدات.

    وأعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن واشنطن ستحافظ على انتشارها العسكري في المنطقة، وقال "لدينا أكثر من أربعين ألف جندي في المنطقة، بينهم 23 ألفا في الكويت، سنبقى فيها"، معتبرا الأمر "رسالة لإيران، ولكل من تسول له نفسه" استغلال الانسحاب الأميركي من العراق.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/13



كتابة تعليق لموضوع : آلاف الجنود الأميركيين ينتقلون للكويت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net