كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

الجيش العراقي ..بطولات تليق باسمه

ماتت الافعى الداعشية . ماتت مسحوقة بحذاء الجيش العراقي  الذي عندما يقاتل من اجل بلده فان اعتى قوى الشر لاتتمكن من هزيمته .

جيش عريق تاريخه الطويل عبارة عن قتال شرس عندما يتعلق الامر بعراقه وكرامة عراقه ووجود عراقه .

جيش اعتقد اشباه الرجال عندما نجحت مؤامرة حزيران لايام معدودات لاغير بان زمان بطولاته قد انتهى وان اسوده خارت قواها وماعادت قادرة على حفظ العرين .

ولم يعلموا ان الضراغم الجريحة تتحامل على جروحها حين تغضب وتهب بكل ماتحمل من شراسة نحو ضباع الارض الجبانة لكي  تجتثها من الوجود .

لقد اعاد هذا الجيش العظيم  بريق الحياة الى وجه عراقنا ودفن صراصر الظلام في حفرها النتنة وكتب في سفر تاريخنا نصرا تباهى كل العالم به فعلا وليس قولا .

 كل كلمات التمجيد لاتعادل زخة رصاص من بنادقه وجهها الى الاجساد العفنة ، ولاتساوي قطرة عرق واحدة نزلت من جسد بطل واحد من ابطاله ....انه جيش الامجاد حقا .

طباعة
2017/12/15
3,070
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!