صفحة الكاتب : فراس حمودي الحربي

بغداد تحيي مهرجان ألجواهري الثامن دورة الشاعر
فراس حمودي الحربي
أقيم صباح اليوم 13 تشرين الأول 2011 وعلى قاعة المسرح الوطني وفي تمام الساعة العاشرة صباحا مهرجان ألجواهري الثامن دورة الشاعر " عبد الله كوران " للفترة من 13 – 15 تشرين الأول 2011 .
  
  
ليس بعد ..
ونحن نترقب أعلى نخلة ألجواهري لموكب القصائد القادمة ..
ليس بعد .. فالوصل يعني أن لا نسعى وان لا نبتدئ ..
ليس بعد .. فما تكتمه الأرض ابلغ من حرف ندى في شفة غيمة ..
وما يحلق زورقا عند اللقاء .. يرسمه من يحلقون زوارقا عند الوداع ..
فهل اختمر الحلم .. ؟
هل كمل الغناء .. ؟
هل اقسم البلبل والتمرة وطن العذوق .. ؟
هل غرد الوشم كلمة أولى .. ؟
ليس بعد ..
لأننا .. ننتظر أن تأذنوا .. لنقول : ( الآن ) ..
هذه الانطلاقة الرائعة الجميلة التي انطلق بها مهرجان رئيس جمهورية الشعراء ألجواهري الكبير وتحت شعار ( " أبدا تجوب مشارقا ومغاربا " ) .
 
أحاول خرقا في الحياة فما أجرا 
واس فان امضي ولم ابق لي ذكرا 
 
ويؤلمني فرط أفكاري بأنني ..
سأذهب لا نفعا جلبت ولا ضرا 
 
مضت حجج عشر ونفسي كأنها 
من الغيظ سيل سد في وجهه المجرى 
 
خبرت بها ما لو تخلدت بعده 
لما ازداد علما بالحياة ولا خبرا 
 
منهاج مهرجان ألجواهري الجلسة الصباحية اليوم الأول والافتتاح بالنشيد الوطني ، بعد ذلك قصيدة لشاعر العرب الأكبر .
كلمة اتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق " فاضل ثامر " رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين .
 
 
 
كلمة السيد " فوزي الاتروشي " وكيل وزارة الثقافة والتي كان مفادها 
 
 
(( " مهرجان ألجواهري ...... مهرجان العراق 
في مهرجان ألجواهري تستفيض بنا الأحلام كلها ونستحضر ذاكرة الوطن باكمله وبكل محطاته المضيئة لان هذا الشاعر شاهد عيان على ما ضبنا وشاهد عبر تراثه وقصائده المفعمة بتضاريس الوطن على حاضرنا وسيبقى نافذة نستشرف منها المستقبل .
في زمن التشظي والخصام نتذكره شاعر وئام وسلام وفي زمن التخندق الطائفي والقومي نستحضره إلى مساحة هذه الأرض رمزا للوحدة الوطنية التطبيقية .
ألجواهري ... شاعر الإنسان والأرض والقضية نتجدد به وعلى أديم شعره نرحل عن خريف العمر إلى ربيع ننشده كل عام حين نلتقي به ونبحث عن الثوابت التي 
 
بقيت لنا ، نجد ألجواهري احد أبرزها فحين ينطلق اسمه أو نقرأ شعره وحين نكون في شتات الغربة نتعلق بروائع شعره لنتحسس دفء الوطن ونشعر مجددا بعراقيتنا.
وبعيدا عن كل خطاب السياسيين وبلاغاتهم وسجالاتهم اللغوية عن الوحدة الوطنية فان ألجواهري أسس وبقناعة وصدق وأيمان هذه الوحدة عبر فكر أصبح شعرا جميلا وبليغا وصادقا وما زال هو الرمز الأكبر الذي يسمو تمثالا في اربيل والسليمانية وتزهر به بغداد ومدينة النجف الاشرف وكل السهول والجبال والأنهار العراقية ، ولكن مازال للحديث بقية ...
فهذا الشاعر وان كان حاضرا ابلغ الحضور بيننا فانه يرقد بجسده بعيدا عن العراق، وتلك لعمري منقصة تشملنا جميعا ، ونحن كلنا مدينون لهذا الرمز الكبير .
ولا يسعني هنا سوى التوجه بالشكر الجزيل إلى " محافظ النجف " لإقراره أعادة رفاة " محمد مهدي ألجواهري " هذا الشاعر الكبير ، وكذلك رفاة الشاعر " مصطفى جمال الدين " إلى الوطن ضمن فعاليات النجف عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2012 .
 
انه قرار رائع وله أجمل الوقع على قلوبنا التي تخفق بحب شاعر أهدانا الحب والألفة والسلام .
ولا بد أن نهديه اليوم فرحة اللقاء بالأرض التي غنى لها وضحى من اجلها واحرق شموع الهم لكي تضيء القناديل على ضفاف دجلة والفرات .
في مهرجانه هذا العام ليس أجمل من قرار أعادته إلى مسامات الأرض المتشوقة لرؤيته ولعناقه ، وهذا ما تفعله كل الدول المتحضرة في العالم فهي تعرف أن حاضرها الجميل جميل لان ثم من زرع البذرة الأولى لنزهر لاحقا ، ولا حياة لوطن لا يقدر مبدعيه ومفكريه وفنانيه وأدبائه الذين يشكلون نسيج هويته على المستوى العالمي .
لقد احتل ألجواهري الإنسان ، والشاعر ، والصحفي ، والمناضل حيزا كبيرا من تاريخنا ولا يجوز لنا ولا يمكن أصلا أن نتجاوزه ونتناساه لان ذلك تعسف لبس في محله ، وعمليا يعني ذلك ايلاء المزيد من الاهتمام والرعاية بهذا الشاعر ولشعره الخالد خلود العراق .
أن مهرجان ألجواهري أنما هو مهرجان العراق بشاعره الذي يأبى الموت أن يسقط قصائده من شجرة الحياة . " ))
 
كلمة أل ألجواهري التي ألقاها احد أبناء أل ألجواهري والذي أكد من خلال كلمته وشكره لجميع من حضر وعشق ألجواهري الكبير انه يتكلم اليوم كانسان عادي أمام هذا الكم النوعي من محبي رئيس جمهورية الشعر ألجواهري . 
القراءات الشعرية 
قراءة شعرية للفنان " عبد الستار البصري " قصيدة المحرقة عن لسان حال ألجواهري .
بعد ذلك ومن خلال تلك الجلسة الصباحية تواكب الشعراء في إبداعهم الشعري ( " محمد حسين أل ياسين ، مها باد فرداغي ، موفق محمد ، شاكر مجيد سيفو ، كاظم الحجاج ، أمنة محمود ، عبد الكريم كاصد ، سلمان الجبوري ، جاسم بديوي ، محمد علي الخفاجي " ) 
الفقرة الفنية للفرقة القومية للفنون الشعبية " فؤاد ذنون " .
 
 
( " لوحة الحوريات ، الدبكة العربية ، المهافيف ، الخشابة ، موسيقى ، الدبكة الكردية ، العرس البدوي " ) .
 
تخلل افتتاح مهرجان ألجواهري الثامن دورة الشاعر " عبد الله كوران " حضور العديد من الشخصيات السياسية والأدبية والمثقفين لا سيما السيد " عمار الحكيم " رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، كذلك عضو البرلمان السيدة " صفية السهيل " ووكيل وزارة الثقافة الأقدم " جابر الجابري " ووكيل وزارة الثقافة " فوزي الاتروشي " وعدد كبير من الضيوف من محبي ألجواهري وعضو البرلمان السابق الدكتور " مفيد الجزائري " ومن خلال ألقاء معه قال :
 
أن مهرجان ألجواهري في هذا العام وكل عام ، هو أفضل فرصة للاحتفاء بالشعر والشعراء .
 ألجواهري هو القامة العالية في الشعر العرقي وهو الخيمة لجميع الشعراء وليحشد به الجميع .
ويبقى العراق هو وطن الشعر والرائد دائما في العالم ، وأقولها اليوم بهذه المناسبة السنوية أن هذه اللحظات يتوهج فيها ليس مجرد شخص الشاعر الكبير ألجواهري ، وإنما يتوهج فيها الشعر كشعر .
كما شكر وأثنى الدكتور " مفيد الجزائري " على التقديم الجميل للمهرجان والذي قام به الشاعر " عمر السراي " ومن خلال كلمة تعتبر من جميل الشعر ، كذلك قال :
يبقى الاحتفال بالشاعر ألجواهري الكبير مناسبة نعتز بها عام بعد عام .
 
الدكتورة " خيال ألجواهري " واكبت افتتاح المهرجان وقالت لنا :
أن مهرجان ألجواهري الكبير جميل ’ ومفرح , وملفت للنظر من خلال الحضور ’ والقراءات الشعرية ، والفرقة القومية للفنون الشعبية والتقديم الجميل من قبل الشاعر " عمر السراي " ومن خلال هذا المهرجان الكبير أقدم الشكر الجزيل إلى جميع السادة الحضور من سياسيين ومثقفين العراق ، الشكر الجزيل إلى الفنان " عبد الستار البصري " الذي ألقى قصيدة المحرقة عن لسان حال الشاعر الكبير ألجواهري ، كما وقدمت الشكر إلى دائرة المسرح الوطني وقالت أيضا عن فقرات 
 
مهرجان ألجواهري ستكون فعاليات المهرجان الجلسة المسائية في.
 قاعة ألجواهري – اتحاد الأدباء 
الجلسة النقدية الأولى :
1. أدب المكونات العراقية 
2. قراءات شعرية 
 
اليوم الثاني الجمعة 14 / 10 / 2011 
قاعة فندق قصر السدير :
3. قراءات شعرية 
الجلسة النقدية الثانية :
4. تداخل الأجناس الأدبية والفنية 
5. قراءات شعرية 
 
اليوم الثالث 15 / 10 / 2011 
قاعة ألجواهري – اتحاد الأدباء :
6. قراءات شعرية 
الجلسة النقدية الثالثة :
الأدب النسوي 
 
حدائق اتحاد الأدباء :
7. قراءات شعرية 
8. توزيع الدروع والشهادات التقديرية 
9. قراءة البيان الختامي 
10. احتفالية فنية 
 
وما كان ذنبي عنده غير انني  
إذا مسني بالخير لم اطل الشكرا
 
ولم اكتفف باليسير ولم أكن 
كمستانس بالقل مستكثرا نزرا 
 
طموح يريني كل شيء أناله 
وان جل قدرا دون ما ابتغي قدرا 
 
 
 
 
ملاحظة 
---------- ///// للموضوع بقية في جزئه الثاني المصور .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس حمودي الحربي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/16



كتابة تعليق لموضوع : بغداد تحيي مهرجان ألجواهري الثامن دورة الشاعر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net