العتبة العباسية المقدسة تختتم فعاليات مؤتمر الكفيل الدولي للمتاحف بمشاركة دولية
نظمت العتبة العباسية المقدسة فعاليات مؤتمر الكفيل الدولي للمتاحف على قاعة الإمام الحسن بمشاركة باحثين ومختصين في المجال المتحفي من داخل وخارج العراق . وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة في ديوان الوقف الشيعي ان متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسيّة المقدسة نظم فعاليات مؤتمر الكفيل الدولي للمتاحف على قاعة الإمام الحسن عليه السلام تحت شعار (المتاحف حضارة واقتصاد) , وأضاف ، ان المؤتمر حضره المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي ووكيل وزارة الثقافة لشؤون الآثار والتراث الأستاذ قيس حسين رشيد وعدد من الشخصيات الأكاديمية وباحثين ومختصين في المجال المتحفي من داخل وخارج العراق. مشيرا الى ان فعاليات المؤتمر تضمنت جلسات بحثية مسائية وجلسات صباحية لقراءة البحوث موضحا أنّ المؤتمر يهدف الى المحافظة على الإرث الحضاريّ والثقافيّ ، ودعم المؤسّسات الدينيّة لتأسيس المتاحف المتخصّصة وتطوير العمل المتحفيّ وفتح آفاق التعاون مع المؤسّسات المتحفيّة المحلّية والدوليّة وتطويرها فضلا عن رفع أداء عمل المتاحف بما يعزّز المعرفة الإعلاميّة والاقتصاديّة للمتحف.
على صعيد متصل أكّد عددٌ من المشاركين في مؤتمر الكفيل الدوليّ للمتاحف أنّ النسخة الثانية منه كانت نقلة نوعيّة على مستوى أمثاله من المؤتمرات، وذلك لما شهده من تنوّع في الطرح الموضوعيّ الذي لم يتمّ التطرّق اليه سابقاً، إضافةً الى تنوّع الباحثين سواءً أكانوا من الأكاديميّين أو المختصّين بالشأن المتحفيّ خلال حفل اختتام المؤتمر موضحا ان الحفل شهد إلقاء كلمة للجنة المؤتمر العلميّة ألقاها رئيسها الدكتور إبراهيم سرحان، وممّا جاء فيها: "كان للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية وإدارة متحف الكفيل الفضل الكبير في إقامة هذا المحفل العلميّ العالميّ، فكان لها قصبة السبق في ولادة فكرة مؤتمر متخصّص بعلوم المتاحف، وهيّأت كلّ الإمكانيات وهي تسعى من خلال ذلك لتطوير متحفها المتخصّص -متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات- وسبل النجاح والرقيّ بعمله، ومن بديع صنيعها أنها فتحت ذراعيها لكلّ المختصّين في الهيئات المعنيّة بالآثار والمتاحف وأساتذة الجامعات في داخل العراق وخارجه وأضاف: شكّلت لجنة علميّة تقوم على إعداد وتنظيم المؤتمر من أساتذة أكفّاء من مختلف الجامعات العالميّة والعراقية، من بغداد والمستنصرية وبابل والكوفة والمعهد الشرقي الألمانيّ للآثار في ألمانيا، ناهيك عن المشاركة الفاعلة لكوادر متحف الكفيل". موضّحاً: "انبثق المؤتمر ليضع خطوطاً عريضة لأسس علم المتاحف وماهيّته والارتقاء بمستوى البنى التحتية لها والعرض المتحفيّ من خلال توظيف العلوم الأخرى المساندة لهذا العلم". وبيّن سرحان: "قُدّم للمؤتمر أكثر من ستّين بحثاً علميّاً في مختلف صنوف المعرفة ذات الصلة بعلم المتاحف، وعرضت جميع تلك البحوث على أساتذة متخصّصين في هذا المضمار من مختلف الجامعات العراقيّة لتقييمها وفق شروط البحث العلمي، وحاز عشرون بحثاً منها لباحثين عراقيّين وعرب وأجانب معايير القبول .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat