لما رأيتك حلوة الجسم
ادركت اني قاصر الفهم
ما ذلك التفاح يبهجني
ما ذلك المخبوء من وهم
تتسابق الانداء من شغف
لتعانق الحلمات في ضم
ما هذه الموجات في جسد
قد زخرفت باللون في رسم !
بيضاء قد ذهلت واذهلني
اني تبخر عندها همي
قالت: تراودني وما علمت
اني كهذا الضوء والغيم
يتعانق النسرين في قلق
ليعانق التفاح في شم
جسد طراوته تعذبني
وفم يعانق ضحكة النجم
يا حلوة النهدين انصفني
رب فحقق عندها حلمي
متكوران يسيل ضوؤهما
عسلا يشافي لذعة السم
هذا هو الجمار مبتهجا
في الصدر يشتمني بلا شتم
مسكت بنهديها فاطربني
نهد يعاند اصبع الوهم
قفزت طراوته على مضض
من بين كفيها بلا لجم
والليل تسدله على جسد
كالفجر بين الضم واللثم
هذا هو الجمار يؤسفني
اني اضعت بلمسه اسمي

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!