دبلوماسي إيراني: المعاهدات المشتركة هي الفيصل في تسليم النصراوي للعراق
اوضح دبلوماسي ايراني، إن تسليم ايران لمحافظ البصرة المستقيل ماجد النصراوي الى السلطات العراقية (والذي تجري هيئة النزاهة تحقيقات تخصه وطالبت وزارة الخارجية العراقية بالتحرك للتحرز عليه)، أمر متعلق بوجود الاتفاقيات المشتركة في هذا الاطار.
وقال الدبلوماسي الإيراني هادي افقهي إنه يجب تحديد أطر ماقام به النصراوي في العراق، هل يندرج ضمن الشأن الامني أو القضائي، وهل لدى البلدين معاهدات واتفاقيات مبرمة تخص تبادل المجرمين او المتهمين، مضيفا أن ايران ستلم النصراوي أو اي شخصية أخرى مهما كان عنوانها أو منصبها للسلطات العراقية حال وجود اتفاقيات في هذا الشأن وشريطة ان تكون تلك الشخصية على أراضيها.
وكانت هيئة النزاهة، قد كشفت بأن قاضي التحقيق رفض اصدار امر بتوقيف محافظ البصرة المستقيل ومنعه من السفر لعدم قناعته بالأدلة المقدمة ضده فيما كانت لديها رأي اخر بعد توفر ادلة وصفتها بالقوية ضد شخص ماجد النصراوي، وفيما لفتت الى ان القضاء اصدر اوامر قبض فقط بحق ابنه وسكرتيره الخاص فقد اشارت الى استجابة وزير الخارجية لطلبها بالتحرك على الجانب الايراني لغرض التحرز على المحافظ المستقيل لوجود تحقيقات لم تحسم بشأنه وتركت ابعادا خارج العراق.
يذكر ان محافظ البصرة ماجد النصراوي، قد اعلن في 10 آب الجاري، وخلال حفل افتتاح الجسر المعلق (جسر الشهيد محمد باقر الصدر) عن تقديم استقالته رسمياً الى مجلس محافظة البصرة، مرجعا ذلك القرار الى الضغوطات التي يتعرض لها هو وعائلته وموظفين في ديوان المحافظة.
فيما كشف النصراوي لاحقاً عن "اضطراره للخروج من العراق ومغادرة المحافظة لتعرضه بعد ساعة من استقالته للتهديد والوعيد" مبينا ان "الذي كان يحميه في السابق من الاجراءات التي وصفها بالتعسفية المتخذة بحق موظفين ومقاولين هو منصب المحافظ" مجددا دعوته الى "البصرة واهلها بقبول اعتذاره التي كان يرغب بالبقاء بها كمواطن وقريب من القضاء لظنه ان هناك انصاف في العراق"، وفقا لقوله.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat