من حرم وليّه وفي ربيع كتابِه: رحمات الله تظلّل البرنامج الرمضانيّ ابتداءً بالختمة القرآنيّة المرتّلة
شبكة الكفيل العالمية
2019/05/07
حيث تمّ الاستعداد لها مبكّراً وتمّت تهيئة كافة التحضيرات، مثل المكان ومنصّة القرّاء إضافةً الى مكان المشاركين في الختمة، وتهيئة عددٍ كبير من المصاحف ومحاملها لتتناسب وأعداد المشاركين فيها.
الشيخ جواد النصراويّ مديرُ معهد القرآن الكريم تحدّث عن هذا النشاط قائلاً: "الختمةُ القرآنيّة المرتّلة تُعتبر إحدى نشاطات وفعّاليات المعهد المهمّة خلال شهر رمضان المبارك، الشهر الذي ليس كبقيّة الشهور فأيّامه أفضل الأيّام ولياليه أفضل الليالي، لذلك دأب قرآنيّو العتبة المقدّسة على إقامتها سنويّاً، فثمّة علاقة وطيدة ورباط متين بين القرآن وشهر الصيام، فتكون هذه الختمات والفعّاليات القرآنيّة إحدى أهمّ الطرائق والوسائط لتقوية وشائج هذه العلاقة الروحيّة".
وأضاف: "الختمةُ القرآنيّة تنطلق يوميّاً الساعة الخامسة عصراً بمعدّل قراءة جزءٍ واحد كلّ يوم، حيث تمّت تهيئة مكانٍ مخصّص من الصحن الشريف زُوّد بالمصاحف ليتمكّن المشاركون من المتابعة مع القرّاء في إتمام قراءتهم، مع نظامٍ صوتيّ ذي دقّة عالية، إضافةً الى منصّة ذات تصميم يتلاءم وهذا العمل القرآنيّ، وتكون القراءةُ فيها تتابعيّة موزّعة على خمسة قرّاء وبمعدّل ساعةٍ واحدة، وتستمرّ طيلة أيّام الشهر المبارك ".
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّ خطّةً ومنهاجاً لإحياء أيّام وليالي هذا الشهر الفضيل من خلال إقامته للختمات القرآنيّة أو المسابقات الدينيّة وغيرها، سواءً في المعهد أو في فروعه المنتشرة في أغلب محافظات العراق، وذلك من أجل المشاركة في نشر ثقافة قراءة القرآن والمساعدة على ختمِهِ بالكامل في هذا الشهر المبارك.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا