الأمين العام للعتبة العلوية يفتتح المجمع الجديد لورشة صيانة الحرم ويؤكد التوسعة المستقبلية للإنتاج الحاصل بما يلبي حاجة المرقد العلوي الطاهر ثم السوق المحلية
شبكة الامام علي عليه السلام
2019/04/25
واستهل الاحتفال البهيج بقراءة آي من الذكر الحكيم ثم تواشيح ولائية لفرقة إنشاد العتبة المقدسة ، ثم كانت الكلمة للأمين العام المهندس يوسف الشيخ راضي ثمن فيها جهود العاملين من الكوادر الهندسية والفنية العاملين في الورشة أعمالهم الميدانية في دعم المستلزمات الخاصة بالحرم العلوي الطاهر.
وأكد المهندس الشيخ راضي في تصريح لـ ( المركز الخبري ) إن " افتتاح ورشة صيانة الحرم يعد المرحلة الأولى لبنية تحتية للورش الحِرَفية التي ستعمل على دعم مستلزمات الحرم العلوي الطاهر بالخصوص والسوق المحلية عموما بمختلف الأعمال ".
وأوضح الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة عن استمرار دعم الأمانة العامة للورش الفنية بجميع الأجهزة والمعدات الفنية والتقنية لديمومة الإنتاج الحاصل بالخصوص في مجال انتاج وتصنيع مستلزمات ( ستانلس ستيل) ، مشيرا إلى أن بناء الورش الفنية بالخصوص ورشة صيانة الحرم يتم على مراحل متعددة تشمل الدعم بالعدة والمعدات ثم التدريب للكوادر الهندسية والفنية العاملة في انتاج تلك المستلزمات الأحدث فالأحدث الى أن نصل الى مرحلة الإحتراف في الانتاج ليحصل الاطمئنان والثقة من السوق المحلية ثم منه إلى نجاح التسويق المستقبلي".
وتابع الشيخ راضي إلى أن " أثبتت التجارب أن العمل الميداني الذي يبدأ بورش صغيرة يثمر عن نجاح كبير ، ومع تطور الانتاج وحصول القبول بما يتم انتاجه من قبيل احتياجات العتبة المقدسة ثم السوق المحلية ، وهذا ما تحقق في ورش النجارة وصيانة الحرم والتي تمكنت خلالها الكوادر الفنية والهندسية من ابراز منتوج مذهل بالخصوص في صناعة وإنتاج أنواع الستانلس - ستيل ، نأمل ديمومة هذا المكان ليكون جاهزا لاستيعاب المتطلبات وكذلك توفير المزيد من فرص العمل للكوادر الفنية ".
من جانبه قال مسؤول شعبة صيانة الحرم محمد عبد الأمير صاحب "مشروع الشعبة الحِرَفية لصيانة الحرم يتضمن موقعين ، الأول مختصة بصيانة المستلزمات الخاصة بالحرم العلوي الطاهر من أبواب وشبابيك والمتعلقات المعدنية والخشبية والتنظيف الدوري للشباك الطاهر ".
وأضاف" أما الموقع الثاني فيتضمن، وحدة مختصة بالصباغة وانتاج المواد الستانلس ستيل وتلبي حاجة جميع أقسام العتبة المقدسة لندخل مرحلة الاكتفاء الذاتي من إنتاج القواطع والمحجرات والأبواب والشبابيك وأثاث مكتبي ، ووحدة مختصة بالخراطة والتفريز ،ووحدة أخرى مختصة بسباكة المعادن ، ووحدة مختصة بالأعمال الفنية والنقوش الخاصة بأرجاء الحرم العلوي الطاهر وتصنيع بعض المكائن الميكانيكية بالإضافة الى الوحدات الساندة من قبيل وحدة الذاتية والمتابعة ".
وأشار " إلى تأسيس الشُعبة جاء لأجل التمهيد لبنى تحتية ولأعمال مستقبلية كبيرة والاستثمار فيها بمجال صناعة وانتاج المواد الستانلس ستيل وتفرعاته لتلبية حاجة السوق المحلية والدوائر الرسمية والدوائر والعتبات والمزارات الأخرى ".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا