المكتبة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدسة تطلّ على الجامعات بمشروع ثقافيّ جديد
شبكة الكفيل العالمية
2019/04/22
وكانت بواكير انطلاق هذا المشروع في كليّة العلوم الإسلاميّة/ جامعة أهل البيت(عليهم السلام) في محافظة كربلاء المقدّسة.
وللاطّلاع أكثر على هذا المشروع وأهدافه تحدّثت لشبكة الكفيل العالميّة الأستاذة أسماء رعد العبادي مسؤولةُ شعبة المكتبة النسويّة والمشرف العام على المشروع قائلةً: "المشروع عبارة عن برنامج بعدّة حلقات متتالية، يتمّ التنسيق لها مسبقاً، وكلّ حلقةٍ تتضمّن زيارة ميدانيّة لإحدى الجامعات العراقيّة يقوم بها فريقٌ من ملاكات المكتبة النسويّة بوحداته الخدميّة المختلفة، وتتضمّن الزيارة عقد ندوة تعريفيّة بالخدمات والنشاطات التي تقدّمها المكتبةُ النسويّة لرائداتها من النساء على مختلف الأعمار والمستويات الفكريّة، مع إعطاء شرح عن كيفيّة الاستفادة من هذه الخدمات".
وأضافت العبادي: "وضعنا جدولاً زمانيّاً ومكانيّاً لغرض تنفيذ هذا المشروع بالتعاون والتنسيق مع رئاسة كلّ جامعة، وإنّ جامعة أهل البيت(عليهم السلام) كانت الانطلاقة الأولى وستتوالى بإذنه تعالى بعدها الندوات في جامعاتٍ أخرى".
من جانبها رحّبت الأستاذة براء شاكر رحيم أمينةُ مكتبة جامعة أهل البيت(عليهم السلام) بفكرة هذا المشروع والنتائج التي ستتمخّض عنه، وبيّنت: "أنّ رئيس الجامعة قد أبدى مساعدةً كبيرة في سبيل تنفيذ فقراته، إيماناً منه بجدواه وما سيحقّقه فعليّاً على أرض الواقع، ممّا يُسهم في زيادة وعي الطالبات وتعريفهنّ بمصدر الكتاب الرصين".
يُذكر أنّ المكتبة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ترعى العديد من البرامج التثقيفيّة، وتستهدف أغلب الفئات العمريّة ضمن خطّة عملٍ ممنهجة، وقد أفردت للوسط الجامعيّ النسويّ جزءً من برامجها، وما هذا المشروع إلّا واحدٌ من بين المشاريع التي تهدف بأجمعها الى تصدير ثقافة القراءة الرصينة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا