إيقاد (1185) شمعة احتفالاً بذكرى مولد الإمام المهدي المنتظر في كربلاء
قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة
2019/04/22

إحياءً واحتفاءً بذكرى ولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) أُقيم بالقرب من مقامه الشريف في كربلاء المقدّسة مهرجان الشموع السنوي التاسع عشر وتحت شعار: (الإمام المهدي ناصر المؤمنين) وبحضور عدد غفير من زائري مدينة كربلاء المقدسة وعدد من الشخصيات والمسؤولين في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.

حيث توقد في هذا المهرجان الشموع بعدد عمر الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) الذي وُلد في سنة 255هـ، وفي هذا العام وصل عدد الشموع الى (1185) شمعة لتتزيّن بها ساحة الاحتفال.

إنّ مهرجان إيقاد الشموع في كلّ عام وتحديداً في ليلة النصف من شعبان المعظم ذكرى ولادة الإمام المهديّ المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) تتطور على مدى هذه السنين، ليكون بهذه الضخامة، وأصبح تقليداً متعارفاً عليه في مثل هذه الليالي، و يشارك فيه كافة الزائرين القادمين إلى المدينة للاحتفال بالمولد الشريف.

وقد أستُهلّ المهرجان بتلاوة آيات بينات من كتاب الله المجيد، قرئت بعدها سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، ثم تلتها كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين ألقاها الأستاذ (أفضل الشامي) نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة للشؤون الثقافية، والذي قدّم فيها التهاني والتبريكات للمؤمنين والزائرين بذكرى هذه الولادة المباركة.

وتساءل الشامي في كلمته: "هل أنّ أعداء الإسلام مهتمون بعصر الظهور؟ أم أنّها قضية ليست بموضوع اهتمامهم؟ التقارير تشير الى أنّهم يعرفون الكثير عن الإمام وعن ظروف ظهوره المقدس، وتشكّل لهم قضيّته اهتماماً كبيراً يفوق في بعض الأحيان اهتمامنا لذلك، فعلينا أن نتحلّى بالثقافة للتعرف على الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) والتعرف على مواصفات المنتظر، وماذا علينا أن نعمل في عصر الغيبة؟ ولماذا غاب الإمام (سلام الله عليه)؟ وماذا يجب علينا أن نفعل لتعجيل الظهور؟

وبعدها كان للشعر الفصيح والشعبي حضور لافت من خلال قصائد الشعراء التي صدحت حناجرهم فرحاً بذكرى الولادة الميمونة، وكان في الختام توزيع هدايا على المشاركين في هذا المهرجان وبعض من الحضور.

الجدير بالذكر أنّ هذا المهرجان هو تقليد سنوي دأب عليه مواطن عراقي منذ (15) سنة، أي قبل انقشاع غيمة الديكتاتورية ومن جهة أخرى سماء العراق وذلك في (9 /4 /2003م) وهي كما يعلم الجميع كانت من أحلك الظروف التي عاشها العراق منذ وجد، حيث كان طاغوت العراق يجثم فوق صدور المؤمنين والمخلصين بالنار والحديد، إذ رغم قساوة تلك الأوقات يومئذ إلاّ أنّ هذا العراقي المؤمن آلا على نفسه أن يتمّ مشروعه وحلمه في سبيل إحياء ذكرى ليلة النصف من شعبان المعظم، وقد تطوّر بعد ذلك التأريخ، حيث أصبح يجري بإشراف العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، فبعد أن كان عبارة عن احتفالية لإيقاد الشموع كلّ عام في ليلة النصف من شعبان المعظم ذكرى ولادة منقذ البشرية الإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) حتى تطورت هذه الاحتفالية إلى مهرجان كبير.



لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : حققت المركز الرابع بين الجامعات الأهلية... جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تدخل تصنيف (URAP) العالمي للمرة الأولى

العتبة الحسينية المقدسة : لأول مرة في العراق... مستشفى السيدة خديجة الكبرى (ع) التابع للعتبة الحسينية يعلن توفر تقنية (R2 T2) لقياس تراكم الحديد في القلب والكبد

شبكة الامام علي (ع) : الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يفتتح المرحلة الثانية من مشروع حدائق استراحة النخيل الخاصّة بخدمة الزائرين وأبناء محافظة النجف الأشرف

شبكة الامام علي (ع) : العتبة العلوية المقدسة تُقيم 63 ختمة قرآنية في 15 محافظة عراقية طيلة شهر رمضان المبارك

شبكة الكفيل العالمية : قارئ من الفلبين: العتبة العبّاسية المقدسة تبذل جهودًا متميّزة في خدمة كتاب الله المجيد

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تعلن عن أسماء المتأهلين للمرحلة النهائية من فئة الكبار لجائزة العميد لتلاوة القرآن الكريم



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net