انطلاق فعاليات ملتقى الإعلاميّين الحربيّين في كربلاء
قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة
2019/03/17

برعاية العتبة الحسينية المقدسة نظّمت رابطة الإعلاميّين الحربيّين وبالتعاون مع مركز رعاية الشباب التابع لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة الملتقى الأول للإعلاميّين الحربيّين، وعلى قاعة سيد الأوصياء في الحرم الحسيني الشريف في كربلاء.

وحضر الملتقى شخصيات إعلاميّة وحربيّة بارزة من العراق والدول العربيّة

في المنطقة العربية الإعلامي اللبناني حسين مرتضى ولأعلامي علي جواد وشخصيات سياسية وأكاديمية وإعلامية وصحفية من داخل وخارج المحافظة

وقال مسؤول رابطة الإعلاميّين الحربيّين الأستاذ (عمار الخزاعي): "برعاية العتبة الحسينية المقدسة نظّمت رابطة الإعلاميّين الحربيّين وبالتعاون مع مركز رعاية الشباب الملتقى الأول للإعلاميّين الحربيّين، حيث يتضمّن هذا الملتقى مجموعة من الفقرات، منها: صباحية، وأخرى مسائية، ومن بين أهمّ هذه الفقرات عقد حلقة نقاشيّة وندوة يقدّمها أحد الشخصيات الإعلامية الحربية البارزة في المنطقة العربية، وهو الإعلامي اللبناني (حسين مرتضى) كما يتضمّن الملتقى معرضاً فوتوغرافيّاً وحفلا لتكريم عدد من الإعلاميّين الحربيّين".

وأضاف الخزاعي: "هذا الملتقى سيخرج بعدّة مقرّرات، ومن أهمّها تأسيس خلية أزمة لمواجهة أيّ ظرف طارئ يمرّ به البلد، وللتصدّي للأبواق التي تحاول زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب العراقي، كما تعلون بأنّ داعش استخدم الإعلام أحسن استخدام، فقد استطاع بصرخة واحدة أن يُسقط خمس محافظات عراقية، واليوم علينا التصدّي لهذه الحروب الناعمة وأن نقف بوجهها، وكانت هناك أيضاً مقررات بالمطالبة من قبل الحكومة بإنشاء مؤسسة خاصة للإعلاميّين الحربيّين، من أجل الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على الأرشيف الحربي الذي يمثّل تاريخ العراق الزاهر".

وفي سياق متصل بيّن الأستاذ (محمد الربيعي) مسؤول مركز رعاية الشباب قائلاً: "يُعدّ الملتقى الأول للإعلاميّين الحربيّين بمثابة تكريم للجهود المبذولة من قبل الأخوة الإعلاميّين الذين شاركوا في الأحداث خلال الحرب مع داعش".

وأضاف الربيعي: "إنّ الملتقى شهد حضوراً وتفاعلاً كبيريْن من قبل الإعلاميّين الحربيّين الذين جاءوا من أغلب محافظات العراق، والكلّ اجتمعوا تحت راية الإمام الحسين عليه السلام، والهدف من إقامة هذا الملتقى هو رسم المسارات الصحيحة أمام الإعلام الحربي الهادف، للوقوف بوجه الحر ب الناعمة التي يشنها الارهاب وقوفاً حازماً وصارماً.



لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا