العتبة الحسينية تعقد مؤتمراً علميّاً في التعايش السلمي والتسامح المجتمعي في كربلاء
قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة
2019/03/03

برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة انعقد المؤتمر العلمي الأول وبأشراف لجنة عمداء كليات العلوم الإسلامية والأقسام المناظرة في الجامعات العراقية وبالتعاون مع رابطة النجف الأشرف الخدميّة وجمعية المنتدى الوطني لأبحاث الفكر والثقافة انعقد المؤتمر العلمي الأول (مرتكزات الدولة المدنية في المنظور الاسلامي) تحت شعار: (رؤية إسلامية لتعايش سلمي وتسامح مجتمعي).

وكانت كلمة الأمانة العامة التي ألقاها السيد (سعد الدين البناء) والتي جاء فيها: "مرحبا بكم في كربلاء الإمام الحسين عليه السلام ناظرين بعين التقدير والاحترام لمشاركتكم الفاعلة كلجان وباحثين في مؤتمر (مرتكزات الدولة المدنية في المنظور الإسلامي) لا يخفى عليكم أنّ مؤتمر اليوم يحمل مؤشرات نوعية تمثلت في تعزيز التكامل بين المؤسسات الدينية والامكانيات الأكاديمية، لرسم معالم السلم والتعايش المجتمعي بعيداً عن نزاعات التعصب".

وأضاف البناء: "إنّ إدارة العتبة الحسينية المقدسة ترحّب بأقصى درجات الاهتمام والرعاية لكلّ ما من شأنه تعزيز وحدة الوطن، وإعلاء كرامة المواطن عبرة التواصل والتكامل في مختلف الاتجاهات".

وتلتها كلمة اللجنة التحضيرية، وألقاها رئيس لجنة عمداء كليات العلوم الإسلامية والأقسام المناظرة في الجامعات العراقية الأستاذ (محمد جواد الطريحي) والتي جاء فيها بعد ترحيبه بالحضور وثنائه على الجهود المتواصلة للذين أقاموا هذا المؤتمر: "إنّ المؤتمر يهدف الى صناعة رؤية مدنية للعراق الواحد الموحد، جامعاً أبناءه في أعلى سلّم أولياته، مراعياً أمنهم واستقرارهم ومصالحهم".

موضحاً: "إن المؤتمر سوف يخرج بتوصيات إجرائية تُسهم بلورة واقع عراقي جديد، يسع العراقيين جميعاً وصولاً لخدمة الانسانية جمعاء، لذا طلبنا من الباحثين أن يضعوا التوصيات كلٌّ حسب تصوراته وتصورات بحثه، وسوف يتمّ مناقشتها في جلسات بحثية".

وأضاف البناء "إنّ اللجنة العلمية اختارت 50 من أصل 100 بحثاً للمشاركة في هذا المؤتمر، ولدراسة المرتكزات المدنية وأثرها في التعايش السلمي، وهي بحوث رصينة منتقات بشكل دقيق".

هذا وقد كان الحضور كثيفاً من شرائح عديدة من المجتمع، وقد عُقد المؤتمر على وعلى قاعة سيد الأوصياء في الصحن الحسيني المطهّر.



تصوير وإعداد: محمد المسعودي

المحرّر: عبــــــدالرحمن اللامي





لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا