أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة
شبكة الكفيل العالمية
2019/02/22
-عندما نستشعرُ المسؤوليّة سنبدأ نبحث عن الحلّ.
-إذا لم نستشعر المشكلة ولم نستشعر المسؤوليّة فلا شكّ أنّ الحلّ سيبقى بلا قائم به ويبقى مركوناً ينتظر من يسعى لهُ.
-نحنُ في الواقع نؤمن بأنّ بعض القضايا تحتاج الى تكاتفٍ مستمرّ.
-عندما نذكر بعض المشاكل لا نريد أن نذكر المشكلة بما هي مشكلة وإنّما نريد أن نشخّصها بدءً لحلّها.
-لابُدّ أن تكون هناك حالةٌ من الجوّ العامّ لحلّ هذه المشاكل.
-غالباً كُلّ مشكلةٍ لها حلّ لكن هناك حلول تحتاج الى نهضةٍ من الجميع.
-عندما تتفشّى القضيّة ونُعاني واقعاً من مشاكل كبيرة زحفت إلينا وبدأت تضرب مجتمعنا بقسوة، والاستسلام لهذه المشاكل نحنُ سندفع ثمنه.
-بدأت هذه المشاكل تضرب الأسرة والشارع وتضرب السوق وبدأت تفتّت هذا البناء المهمّ الذي تسعى اليه جميع المجتمعات البشريّة.
-بعض المشاكل بدأت تُفتّت الوجود الأُسريّ وأخرى بدأت تفتّت الوجود التعليميّ.
-الجوّ العام بدأ لا يُراعى كبيراً أو صغيراً.
-بدأنا في حالة الفوضى والفوضى إذا بدأت لا تنتهي إلّا بتقنين والتقنين يحتاج الى جُهد.
-الوعي والإدراك -حقيقةً- يحتاج الى تنمية.
-ليس كلّ شخص يقول أنا أمتلك الوعي يعني فعلاً هو واعي.
-معنى الوعي هو إدراك الظرف الذي نحن نعيش فيه.
-الوعي حالةٌ من الإدراك وحالةٌ من التحضّر وحالةٌ من أنّ الإنسان يفهم كيف يعالج المشاكل الاجتماعيّة قبل أن تنفتح بشكلٍ مُرعب.
-في بعض الحالات هناك ثقافةٌ هي جزءٌ من المشكلة.
-هناك مسائل فيها خطر والمجتمع هو عبارة عن مكوّن لابُدّ أن يحرص الجميع عليهِ.
-لابُدّ من وجود رادعيّة لأيّ فوضى.
-الرادعيّة في بعض الحالات رادعيّة الإنسان لذاته.
-الرادعيّة تارةً تكون رادعيّة دينيّة وتارةً تكون قانونيّة وتارةً تكون رادعيّة عُرفيّة.
-بعض السلوكيّات لها زمان ولها مكان.
-عندما نجرّد المكان من هذا السلوك وعندما نجرّد الزمان من هذا السلوك تحدث الفوضى.
-الإنسان في البيت لهُ حريّة وهذه الحريّة لا يُمكن بنفسها أن يمارسها في الشارع.
-الآداب العامّة إذا لم نحافظ عليها تحدث فوضى.
-الرادعيّة الدينيّة هي أنّ الإنسان المُتربّي دينيّاً يعرف ما لهُ وما عليه، وهذا لا يُمكن أن يخالف معتقده الدينيّ وهذه من أفضل وأقوى الرادعيّة.
-الرادعيّة القانونيّة أي أنّ بعض التصرّفات إذا لم تُقنّن تتحوّل الحريّة الى فوضى.
-الرادعيّة العُرفية أي أنّ الإنسان عُرفه العامّ يقول هذا أمرٌ معيب -ليس أمراً دينيّاً- لكن يقول هذا أمرٌ مُعيب.
-الإنسان يتخلّى عن دينه ويضرب القانون عرض الحائط والعُرف بدأ يستهين بهِ ماذا تكون النتيجة؟! النتيجة ضياع وفوضى.
-القانون عندما يغيب تبدأ الفوضى.
-كلّ مجتمع لابُدّ أن تكون لهُ حاضنة تمنع تدهور المجتمع.
-لابُدّ أن نتماسك ولابُدّ أن نجعل المجتمع متماسكاً.
-لا يوجد لنا حلّ إلّا أن نرجع الى القِيم الدينيّة والقيم القانونيّة والقيم العُرفيّة بمقدار لا تتعارض فيما بينها.
-أن نتخلّى عن كلّ شيء فهذا يُعطي نتائج في مُنتهى الخطورة، والنتائج لا ننتظرها في المستقبل الآن النتائج بائنة.
-الحالة الاجتماعيّة -إخواني- تستأهل من الجميع أن يتعب من أجلها.
-على الجميع أن يتحمّل مسؤوليّتهُ كاملةً في سبيل الحفاظ على المجتمع.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا