العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تُقيمُ مجلسَها العزائيّ السنويّ لإحياء ذكرى وفاة السيّدة الجليلة أمّ البنين (عليها السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2019/02/20
المجلس يأتي انطلاقاً من قوله تعالى: (ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، حيثُ إنّ إحياء ذكرى وفاة أمّ البنين(عليها السلام) وسائر المعصومين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وذويهم ومَنْ والاهم، من الضروريّات التي ينبغي للمؤمنين القيام بها والتشجيع عليها، لما في هذه المناسبات من دروسٍ وعبرٍ وعظات نستطيع ترجمتها على أرض الواقع.
يُعقد المجلس بعد صلاتي العشاءين ويتضمّن تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تعقبها محاضرةٌ دينيّة للخطيب الحسينيّ الشيخ عبد الله الدجيلي، التي تتمحور وتدور فقراتها في فضاءات هذه السيّدة الجليلة، للاطّلاع على هذه المحاضرات اضغط هنا.
وبعد انتهاء المحاضرة يُعقد مجلس عزاء (لطم) للرادود الحسينيّ الملّا باسم الكربلائيّ، وقد تمحورت قصائدُه التي تفاعل معها الزائرون والحاضرون حول عظمة ومنزلة هذه الشخصيّة وصبرها وجهادها في سبيل الله، هذه السيّدة التي تحتلّ مكانةً ومنزلةً عالية عند أهل البيت(عليهم السلام)، من خلال تضحيتها بأولادها الأربعة لنصرة الإمام الحسين(عليه السلام) في سبيل حفظ الدين الذي حاول بنو أميّة تحريف مبادئه لمتابعة هذا اللطميات اضغط هنا .
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت -كعادتها في كلِّ عام- برنامجاً عزائيّاً يتضمّن العديد من الفقرات والفعّاليات العزائيّة، من إلقاء محاضراتٍ دينيّة ومجالس عزائيّة مخصوصة لإحياء هذه المناسبة، إضافةً الى أنّها أعلنت عن استعدادها لاستقبال مواكب العزاء من داخل وخارج مدينة كربلاء المقدّسة، والتي تأتي مواساةً وتعزيةً للإمام أبي عبدالله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا