هل يعد لوح السيدة فاطمة الزهراء قرآن آخر؟!
العتبة الحسينية المقدسة
2019/02/09
يدّعي هؤلاء أنّ هذا النصّ موجود في « الكافي » للكليني۱ : ٥۷۲ ، وأيضاً كتاب « الوافي » للفيض الكاشاني المجلد الأوّل ج ۲ / ۷۲ .
والسؤال : هل هذه الأشياء المذكورة آنفاً صحيحة ودقيقة ، وإن كانت صحيحة كيف نرد على المخالفين حينما يحتجون بها على تحريف القرآن، ودعوة أنّ هناك قرآن آخر عند الشيعة؟ هل هذه الروايات صحيحة السند وليست ضعيفة؟
الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري
وجود قرآن آخر عند الشيعة إتّهام آخر موجَّه إلى الشيعة وهم برآء من ذلك ، فقرآن الشيعة هو قرآن سائر المسلمين ، وهو المصحف الموجود بأيدينا اليوم ، ولا تعتقد بقرآنٍ آخر أصلاً .
وأمّا لوح فاطمة (سلام اللّه عليها) : فهو ليس قرآناً ، ولا يعتقد شيعيّ في العالم أنّه قرآن ، بل حديث اللوح حديث مشهور ، رواه كثير من المحدّثين بأسانيد عديدة عن الإمام الباقر (عليه السلام) ، وعن الإمام الصادق (عليه السلام) ، وعن جابر بن عبداللّه الأنصاري ، والحديث يتضمّن وجود لوحٍ عند الصّدّيقة الزهراء (سلام اللّه عليها) أهداه اللّه تبارك وتعالى إلى رسوله (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) ، وأعطاه الرسول (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) لابنته فاطمة (سلام اللّه عليها) ليبشّرها بما فيه ، وفي اللّوح اسم أبيها ، واسم بعلها ، واسم ولديها الحسن والحسين ، واسم الأوصياء من ولدها ، فهو إذاً صحيفة تتضمّن أسماء هؤلاء المعصومين (سلام اللّه عليهم) ، فأين هذا من القرآن؟.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا