العتبة العبّاسية تقيم محاضرة دينيّة بمناسبة ذكرى رحيل الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)
شبكة الكفيل العالمية
2022/09/24

أقامت العتبةُ العبّاسية المقدّسة محاضرةً دينيّةً في الصحن المطهّر لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إحياءً لذكرى رحيل الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله).

وألقى المحاضرة السيّد عدنان جلوخان الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة، وكان محورها حول حياة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلم) بعد الوفاة وفقاً للقرآن والموروث الروائيّ.

وتناولت المحاضرة ردوداً على الشبهات التي تثيرُها الفرقةُ الوهّابية، التي تقول بأنْ لا فائدة من التوسّل بالنبيّ الكريم وأهل بيته الأطهار(سلام الله عليهم).

وانطلق السيّد الموسوي من الآية القرآنيّة الكريمة (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)، مؤكّداً أنّ الإنسان يُذنب وبذلك يحتاج إلى الاستعداد للتوبة في المرحلة الأولى، والآية تثبت حياة النبيّ (صلوات الله عليه وآله)، متسائلاً كيف يستغفر لهم الرسول لو كان ميّتاً؟! وهو الأمر الأوّل الذي يُثبت حياته (صلّى الله عليه وآله) بعد الرحيل.

أمّا الأمر الثاني فقد ساق السيّد الموسوي مثال السلام على النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في كلّ صلاة، والسلام واجبُ الإجابة، كما استشهد المحاضر بكلام أمير المؤمنين(عليه السلام) حين جهّز السيّدة الزهراء للدفن، حيث قال (السلام عليك يا رسول الله وعلى ابنتك النازلة إلى جوارك)، مضيفاً أنّه مات شهيداً والشهداء أحياءٌ عند ربّهم، كما تؤكّد الآية القرآنيّة (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

وفي ختام المحاضرة أشار السيّد عدنان جلوخان الموسوي إلى أنّ النبيّ وأهل بيته(صلوات الله عليهم) هم الوسيلة إلى الله، قال الله تعالى: (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)، كما يقول الإمام علي(عليه السلام): «صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ إِلَيْكَ في اللَّيْلِ الألْيَلِ، وَالْماسِكِ مِنْ أَسْبابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأطْوَلِ، والنَّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأعْبَلِ»، والدليل إلى الله هنا هو الرسول الكريم(صلّى الله عليه وآله) وهو ما يُثبت أنّه السبيل إلى الله.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : نجاح جديد في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام التابعة للعتبة الحسينية: استئصال الورم السرطاني دون التأثير على الثدي

العتبة الحسينية المقدسة : جامعة وارث الانبياء(ع) التابعة للعتبة الحسينية تجري الإمتحان التقويمي الشامل لكليات التمريض العراقية

العتبة الحسينية المقدسة : ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.. مفاهيم تضمنتها الحلقة الرابعة من برنامج “شبابيك الرمضاني" الذي يقدمه قسم تطوير المواد البشرية في العتبة الحسينية

شبكة الكفيل العالمية : قسم شؤون المعارف يعقد ندوةً علميّة عن دور الإمام الحسن (عليه السلام) في ترسيخ السلم المجتمعيّ

شبكة الكفيل العالمية : نشر أكاليل الزهور في مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) بذكرى ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)

شبكة الكفيل العالمية : المجمع العلمي يقيم ورشةً قرآنيّة لطلبة المعهد التقني في كربلاء



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net