وأشرقت الأرضُ بنور الرّضا وشمس شموسها
شبكة الكفيل العالمية
2022/06/11

عمَّ الفرحُ والسرورُ بيتَ الإمامِ موسى بنِ جعفر(عليه السلام)، في مثل هذا اليوم الحادي عشر من شهر ذي القعدة عام (148) للهجرة في المدينةِ المنوّرة، حيث كانت ولادةُ ابنه الإمام عليّ الرّضا (عليه السلام)، وهو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين).

وأشرقت الأرضُ بمولد الإمام الرضا(عليه السلام) وسرتْ موجاتٌ من السرور والفرح عند آل النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، وقد استقبَلَ الإمامُ الكاظم(عليه السلام) النبأ بهذا المولود المبارك بمزيدٍ من الابتهاج، وسارع إلى زوجته يهنّيها بوليدها قائلاً: (هنيئاً لك يا نجمة كرامةً لك من ربّك..).

وتُشير الرواياتُ إلى أنّ الإمام الكاظم(عليه السلام) أخذ وليده المبارك وقد لُفّ في خرقةٍ بيضاء، وأجرى عليه المراسيمَ الشرعيّة فأذَّن في أُذُنه اليُمنى وأقام في اليُسرى، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثمّ ردّه إلى أمّه، وقال لها: (خذيه فإنّه بقيّة الله في أرضه..).

نشأ الإمامُ الرضا(عليه السلام) في بيتٍ من أجلِّ البيوت وأرفعها في الإسلام، إنّه بيتُ الإمامة ومركز الوحي، ذلك البيت الذي أذِنَ الله أن يُرفع ويُذكر فيه اسمه، في هذا البيت العريق ترعرع الإمامُ الرضا(سلام الله عليه) ونشأ، وقد سادت فيه أرقى وأسمى ألوان التربية الإسلاميّة الرفيعة، فكان يُحتَرَمُ فيه الصغيرُ ويُبجّل الكبير، والكبيرُ يعطف على الصغير، كما سادت فيه الآداب الرفيعة والأخلاق الكريمة، فلا تسمع فيه إلّا تلاوة كتاب الله، والحثّ على العمل الصالح وما يقرّب الإنسان من ربّه.

وقد كانت ولادته (عليه السلام) تجلّياً للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وكان (سلام الله عليه) قائداً ربّانياً مُنقِذاً في عواصف التسلّط والهوى والانكفاء، وإمامُنا هو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين(عليهم السلام)، فالسلامُ عليه يومَ وُلِد مبارَكاً ميموناً، ويومَ استُشهِد مسموماً صابراً محتسباً، ويومَ يُبعَث حيّاً شاهداً على الأمّة وشهيداً.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : العتبة الحسينية تهدي موسوعة أهل البيت (ع) القرآنية إلى ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة العباسية

العتبة الحسينية المقدسة : وسط حضور نخبوي مميز… العتبة الحسينية تفتتح المخيم القرآني السنوي الرابع بالتعاون مع جامعة الموصل

العتبة الحسينية المقدسة : لأول مرة في العراق.. مؤسسة وارث الدولية التابعة للعتبة الحسينية تعتمد تقنية (HIPEC) لعلاج الأورام المعقدة

شبكة الامام علي (ع) : مركز النبأ العظيم يُقيم ندوته الثانية بعنوان "إستراتيجيات إدارة القلق من الامتحانات"

شبكة الامام علي (ع) : العتبة العلوية المقدسة تُقيم ورشًا تخصّصية للخدم في قسم الشؤون الإدارية لتطوير العمل إداري

شبكة الامام علي (ع) : تلاميذ المرحلة الابتدائية ينهلون من قيم الإمام علي (ع) في حفل تخرّجهم في العتبة العلويّة المقدّسة



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net