أكثرُ من 50 تربويّاً يختتمون برنامجَهم في العتبة العبّاسية المقدّسة
شبكة الكفيل العالمية
2022/06/05

اختتَمَ أكثرُ من (50) أستاذاً تربويّاً وفدوا من محافظة ذي قار إلى العتبة العبّاسية المقدّسة، برنامجهم ضمن الملتقى الثقافي الاسبوعي التربويّ وهو أحدُ مشاريع قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُشرِف على تنفيذه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة.

وقال مسؤولُ وحدة النشاطات المدرسيّة التابعة للشعبة المذكورة الأستاذ محمد الياسري لشبكة الكفيل، إنّ "مُلتقى الساعي التربويّ هو أحدُ المشاريع المهمّة التي تندرج ضمن أنشطة وفعّاليات الشعبة، وقد وُضِع له برنامجٌ خاصّ بإشراف رئاسة القسم وحسب توجيهات العتبة المقدّسة، يتضمّن استقبال الوفود من الأساتذة والمُشرِفِين التربويّين من مختلف مديريّات التربية في المحافظات".

وبيّن "البرنامج الذي أُعدّ لهذا الوفد استمرّ ثلاثة أيّام، واستُهِلَّ بعد استقبالهم وإعطائهم تعريفاً ونبذةً مختصرة عن أهداف وغايات المشروع، بتأدية مراسيم الزيارة للمرقدَيْن الطاهرَيْن، بعدها كانت هناك عدّة فعّاليات، كان أهمّها تنظيم محاضراتٍ وورشٍ نقاشيّة أبرزها:

- جلسة تعريفيّة وترحيبيّة بالوفد لأجل إطلاعهم على نشاطات العتبة العبّاسية المقدّسة، الداعمة للوسط التربويّ والأكاديميّ، إضافةً إلى التطرّق لأبرز فقرات مشروع فتية الكفيل الوطنيّ.

- محاضرة تثقيفيّة حول مشروع (أجر الرسالة)، وهو مشروعٌ تثقيفيّ دينيّ عامّ، تشرّفتُ بتقديمها.

- محاضرة بعنوان (السلوك التربويّ) قدّمها الأستاذ فلاح حسن من قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة.

- محاضرات حول الهويّة الوطنيّة وإطلالة على مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، قدّمها الأستاذ جسام السعيدي مديرُ مركز الإعلام الوقائيّ التابع لقسم إعلامها.

- جولة على مشاريع (شركة خير الجود – مجمّع العميد التربويّ – مجمّع العبّاس السكني-متحف الكفيل)".

وفي ختام هذا البرنامج توجّه الوفدُ الزائر بأجزل عبارات الشكر والامتنان للعتبة العبّاسية المقدّسة، على إتاحتها هذه الفرصة وإشراكهم في هذا المُلتقى الذي أضاف لهم الكثير.

يُذكر أنّ هذا المُلتقى يهدف إلى تعزيز ومدّ جسور التواصل بين العتبة العبّاسية المقدّسة ومديريّات التربية في المحافظات، عبر فتح الحوارات والنقاشات الفكريّة لكي يتسامى كلٌّ مع الآخر، للوصول إلى هدف نقل هذه الخبرات من وإلى العتبة العبّاسية المقدّسة، وبالتالي تعمّ الفائدة للفئة الطلّابية.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا