العتبةُ العبّاسية المقدّسة تتواصل بعَقدِ مجلسِها الرمضانيّ السنويّ
شبكة الكفيل العالمية
2022/04/29

يتواصلُ البرنامجُ الذي وضعَتْه العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة لإحياء أيّام وليالي شهر رمضان المبارك، بانعقاد فقراته التثقيفيّة والإرشاديّة ومنها مجلسُها الرمضانيّ السنويّ، الذي يُعقَدُ يوميّاً في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بعد صلاة العشاءَيْن ويستمرّ طيلة أيّام الشهر الفضيل.

وقال مسؤولُ شعبة الخطابة الحسينيّة الشيخ عبد الصاحب الطائي لشبكة الكفيل: "يُعتبر المجلس الرمضانيّ للوعظ والإرشاد الذي تقيمُه العتبةُ العبّاسية المقدّسة، أحد أبرز الصور الرمضانيّة في هذا الشهر الفضيل، وهو يُعقد سنويّاً".

وأضاف "نتناول في هذا المجلس محاور مختلفة منها الدينيّة والعقائديّة، فضلاً عن الأخلاقيّة والتربويّة التي تهمّ المؤمنين بصورةٍ عامّة، والتي تكون على تماسٍّ مباشرٍ مع الصائمين ومع ما يعيشونه في حياتهم اليوميّة، مستشهِدِينَ بالآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة الشريفة وروايات أهل البيت(عليهم السلام)، وشواهد أُخَر تُسهم في تقريب صورة كلّ محور وتسهيل إيصاله للملتقّي".

وبيّن الطائي "وزّعت محاورُ المحاضرات التي تشرّفنا بتقديم القسم الأوّل منها والشيخ حسن خليفة في القسم الثاني، على طوال أيّام الشهر الفضيل، مع إفراد مساحةٍ لما يحويه من مناسباتٍ دينيّة كولادة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، واستشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(سلام الله عليه)، وليالي القدر المباركة وغيرها من المناسبات".

يُشار إلى أنّ المجلس يشهد حضور عددٍ كبيرٍ من الزائرين، الذين يتّخذون من صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مكاناً لأداء العبادات، والأعمال الخاصّة بالشهر الفضيل وإحياء لياليه المباركة، هذا ويُبثّ المجلس عبر أكثر من قناةٍ فضائيّة وعبر التردّد المجّاني الذي خصّصه مركزُ الكفيل للإنتاج الفنّي التابع لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة.

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة أعدّت برنامجاً رمضانيّاً خاصّاً بإحياء أيّام وليالي هذا الشهر المبارك، ويأتي ضمن خطّةٍ أمنِيّةٍ وخدميّةٍ لزائري مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) خلال شهر رمضان المبارك تتلاءم وقدسيّة وفضل هذا الشهر الكريم، وذلك حرصاً منها على تقديم أفضل الخدمات للزائرين الذين يقصدون العتبات المقدّسة في كربلاء، لنيل النفحات الروحانيّة والإيمانيّة، ولأنّ مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) هو الصرح الثاني الذي يستهوي الأفئدة بعد صرح أخيه أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، فهو بابُ الفضل والعطاء

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا