مشاركةٌ فاعلة لملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة النسويّة في فعّاليات مهرجان ولادة كريم آل البيت
شبكة الكفيل
2022/04/17

أقامت اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان السنويّ لولادة كريم آل البيت(عليه السلام) بنسخته الخامسة عشرة، فعّاليةً نسويّة اشترَكَ في تقديمها عددٌ من ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة النسويّة، وهي كلّ من مدرسة البضعة الطاهرة(عليها السلام) ومدرسة فاطمة بنت أسد التابعة لشعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، وشعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة، ومعهد القرآن الكريم النسويّ فرع محافظة بابل.

المشاركةُ في المهرجان الذي تقيمه الهيئة العليا لمشروع الحلة مدينة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)وبرعاية العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية تحت شعار (الإمامُ الحسنُ المُجتبى -عليه السّلام- سبطُ الرسول وقرّةُ عينِ الوصيِّ والبتول)، تُعدّ الأولى لهذه الملاكات، وكانت بعدّة فقراتٍ سلّطت من خلالها الضوء على إحياء ذكرى ولادة الإمام الحسن(عليه السلام).

افتُتِحت الفعّاليةُ الاحتفائيّة في قاعة النساء في مزار ردّ الشمس في محافظة بابل، بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ كلمةٍ ترحيبيّة بالحضور ألقتها مديرة مدرسة البضعة الطاهرة السيدة زينب حسين عبد علي، عُقِد بعدها محفلٌ قرآنيّ اشتركتْ فيه حافظاتٌ من فرع معهد القرآن الكريم النسويّ في محافظة بابل، وتضمّن قراءة جزءٍ من كتاب الله المجيد أعقبتها فقرة (تفكّر وتدبّر) للتدبّر بالآية (144) من سورة آل عمران، قدّمتها السيّدة سندس سعدون مهدي مدرِّسةُ مادّة علوم القرآن في مدرسة البضعة الطاهرة(عليها السلام).

وتتواصل الفعّالياتُ بفقراتها المتنوّعة ليكون مكانُ انعقاد جزئها الثاني في قاعة كلّية الإمام الكاظم(عليه السلام) في محافظة بابل، وشملت قراءة عددٍ من أدعية الشهر الفضيل، من ثمّ عرض مسرحيّ قدّمته فرقةُ مدرسة فاطمة بنت أسد من مركز الصدّيقة الطاهرة في محافظة كربلاء المقدّسة.

أعقبت ذلك فعّالياتٌ أُخَر كتكريم طالبات مدرسة الإمام الحسين(عليه السلام) للبنات من المكلَّفات، جاءت بعدها فقرةٌ نحويّة لغويّة قدّمتها المدرِّسةُ زينب فاضل من مدرسة البضعة الطاهرة(عليها السلام) بعنوان: (قُلْ ولا تقُلْ).

ليكون مسك ختام هذه الفعّالية بفاصلٍ إنشاديّ قدّمته فرقةُ شعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة، إضافةً إلى تكريم الجهات المشاركة فيها والساندة لها فضلاً عن الحاضرات، من قِبل مسؤولة شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة.

هذا وقد شهدت هذه الفقراتُ حضوراً نسويّاً واسعاً لشخصيّاتٍ دينيّة وأكاديميّة ومجتمعيّة.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا