مركزُ الأمير الثقافيّ: نشاطاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة الثقافيّة أسهمتْ في بناء شخصيّة الفرد والمجتمع
شبكة الكفيل العالمية
2022/04/06

رأكّد الأمينُ العامّ لمركز الأمير(عليه السلام) الثقافيّ السيّد رياض الموسويّ، أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تسعى جاهدةً لبناء شخصيّة الفرد والمجتمع العراقيّ، من خلال الأنشطة والفعّاليات الثقافيّة والتربويّة والإرشاديّة، وقد حقّقت تقدّماً في هذا المجال.

جاء ذلك خلال استضافة وفدٍ من المركز المذكور فرع محافظة واسط في العتبة العبّاسية المقدّسة، من قِبل قسم العلاقات العامّة التابع لها عبر شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة، وضمن مشروع مُلتقى الجود الثقافيّ.

وتضمّنت الاستضافةُ ضمن هذا المشروع التي استمرّت لثلاثة أيّامٍ فقراتٍ عديدة، كان أهمّها:

- عقد جلسةٍ تعريفيّة وترحيبيّة بالوفد الزائر، تضمّنت التعريف بأبرز أنشطة وفعّاليات العتبة العبّاسية المقدّسة الثقافيّة، الهادفة إلى الرقيّ بمستوى الفئات المجتمعيّة، قدّمها مسؤولُ وحدة الأنشطة المدرسيّة الأستاذ محمد الياسري، كذلك كانت هناك كلمة للسيّد رياض الموسوي قدّم فيها شكره للعتبة العبّاسية المقدّسة ومتولّيها الشرعيّ، لهذه المبادرة التي تنمّ عن شعورٍ عالٍ بالمسؤوليّة المجتمعيّة لها.

- إجراء جولاتٍ ميدانيّة في عددٍ من أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة ومشاريعها، كمتحف الكفيل وقسم الهدايا والنذور إضافةً إلى دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع.

- إقامة ورشةٍ حول أهمّية الهويّة الوطنيّة للفرد العراقيّ وخطورة إضاعتها، قدّمها مسؤولُ مركز الثقافة والإعلام الدوليّ في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ جسام السعيدي.

- إلقاء محاضرةٍ إرشاديّة توعويّة ودينيّة قدّمها السيّد محمد الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة، وتطرّق فيها لإحدى القصص القرآنيّة واستخلاص العِبَر منها وربطها بما نعيشه في حياتنا، إضافةً إلى التعريج على كيفيّة استثمار الوقت بالشكل الصحيح، كذلك قام بالإجابة عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم.

وشمل البرنامج زيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وجولةً في مدينة سيّد الأوصياء(عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة، ليوَدَّعَ الوفدُ بمثل ما استُقبِل به وسط عبارات شكره وثنائه للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين على هذا البرنامج الهادف.

يُذكر أنّ إقامة مثل هكذا برامج هو للمساهمة في تعزيز وتجذير الثقافة العامّة، وزيادة المخزون المعرفيّ في شتّى المجالات، وتعليم المشتركين كيفيّة التعامل مع محيطهم الخارجيّ وما تواجههم من إشكالاتٍ حياتيّة، والتخطيط الصحيح في كيفيّة الوصول إلى الأهداف السامية والنبيلة، بما يجعل الفرد إيجابيّاً وقدوةً حسنةً في مجتمعه والوسط الذي يعيش فيه.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا