تحليل، تشخيص، حلول.. مركزٌ تابع للعتبة العبّاسية المقدّسة يقدّم ندواتٍ تفاعليّة لعددٍ من الطلبة
شبكة الكفيل العالمية
2022/03/31

قدّم مركزُ الدّراسات والمراجعة العلميّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ندوتَيْن تفاعليّتَيْن لمجموعةٍ كبيرة من طلبة الدراسة المتوسّطة في محافظة كربلاء المقدّسة، بالتعاون مع المشروع الثقافيّ في المحافظة.

وقال مديرُ المركز المذكور الأستاذ حسن الجوادي لشبكة الكفيل: إنّ "الندوات التي أُقِيمت في قاعات مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) للزائرين التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة، تندرج ضمن الخطّة التربويّة والإرشاديّة لفئة طلبة المدارس في محافظة كربلاء".

وأضاف "قدّم الندوة الأولى الباحثُ والمحاضِرُ في مركزنا الشيخ حسين مناحي العيساوي، وحملت عنوان (بين الأهداف والعقبات)، ابتدأها بقصّةٍ قصيرةٍ مؤثّرة بيّن من خلالها أهمّية الأهداف بالنسبة لمرحلة المتوسطة، والعمل على متابعة المسيرة العلميّة بخطواتٍ متواصلة، حتّى الوصول إلى المراتب العُليا، مبيّناً للطلبة أهمّية اختيار الهدف السامي الذي يطمح به كلّ شابٍّ عراقيّ، خدمةً للدين والإنسانيّة على المستوى العلميّ أو الأدبيّ".

وتابع "عرّج المحاضِرُ كذلك على العقبات التي يمرّ بها التلاميذُ في مرحلتهم العمريّة، منبّهاً على عدم الانشغال بقنوات التواصل الاجتماعيّ، وترك الألعاب الرائجة، وعدم تضييع الوقت في مثل هذا العمر، وعدم الاستماع لأصدقاء السوء".

وبيّن الجوادي "الندوة الثانية تشرّفتُ بتقديمها وكانت بعنوان (معالم شخصيّة الطالب المميّز)، التي ابتدأتها بحكمةٍ للإمام علي(عليه السلام): (أسعدُ الناس العاقل)، وبيّنت من خلالها كيف يُمكِنُ للطالب أن يكون مميَّزاً بعقله وطهارة قلبه وخُلُقه، وأوضحت فيها ضرورة أن يهتمّ الإنسانُ بمظهره وسلوكه وانتقاء كلماته، فإنّها من المظاهر الأساسيّة في رقيّ شخصيّة الطالب المتعلِّم، محذّراً من خطورة الانزلاق في مُستهلكات الوقت مثل الألعاب الإلكترونيّة والمتابعة المفرطة لمواقع التواصل الاجتماعيّ وغيرها".

هذا وقد شهدت الندوتان تفاعلاً من قِبل المشتركين فيهما عبر مداخلاتهم وأسئلتهم واستفساراتهم عن محاورهما، التي وصفوها بالنافعة والمفيدة لما لمسوه من توجيهاتٍ نافعة وبأسلوبٍ محبّب يتلاءم ومدركاتهم ومساحة اهتمامهم، كما أسهمت في تحليل وتشخيص بعض المشاكل التي يواجهها الطالب في هذه المرحلة، مع إعطاء الحلول الناجعة العلميّة والعمليّة لهذه الإشكالات المجتمعيّة.


لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا