عددٌ من تربويّي قضاء طوز خرماتو وطلبته في ضيافة مُلتقى الجود
شبكة الكفيل العالمية
2022/02/11

استضافَ قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وفداً من تربويّي قضاء طوز خرماتو في محافظة صلاح الدين وطلبته، وذلك ضمن مشروع مُلتقى الجود الثقافيّ الخاصّ بشريحة طلبة المدارس.

وقال رئيسُ قسم العلاقات العامّة الأستاذُ الحقوقيّ محمد علي أزهر لشبكة الكفيل، إنّ: "مشروع مُلتقى الجود الذي تُشرف على تنفيذه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة، متواصلٌ باستقبال الوفود الطلّابية المدرسيّة من مختلف المحافظات، وحسب خطّةٍ وُضعت لهذا الغرض روعيت فيها أعدادُ الطلبة المشتركين فيه، وذلك نتيجةً لتداعيات وباء كورونا، حيث اقتُصِر على مجموعاتٍ محدّدة حسب كلّ محافظة، وما هذه المجموعة التي وفدت من محافظة صلاح الدين إلّا واحدةٌ منها".

من جهته أضاف المشرِفُ على البرنامج الأستاذ محمود القره غولي أنّ "هذه هي المرّة الأولى التي يستضيف فيها مُلتقى الجود مجموعةً من التربويّين وطلبة المدارس في قضاء طوز خرماتو، حيث تمّ تقديم برنامجٍ متكامل لهم ضمّ العديد من الفقرات، واستمرّ لمدّة يومَيْن إذ كان أهمّها:

- الترحيب بالوفد الزائر وإعطاؤه نبذةً عن المشروع وأهدافه.

- زيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وإجراء جولةٍ في أروقتهما المباركة.

- زيارة متحف العتبة الحسينيّة المقدّسة ومتحف الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة.

- إلقاء محاضرةٍ حول برنامج (أجر الرسالة) قدّمها الأستاذ محمد الياسري.

- إلقاء محاضرةٍ إرشاديّة وتربويّة قدّمها السيّد محمّد عبد الله الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة.

- إلقاء محاضرةٍ ثقافيّة دينيّة حول كيفيّة استثمار الوقت وتوظيفه في الاتّجاه الصحيح، بما يخدم الشخص ويرتقي بمستواه، قدّمها الشيخ داخل النوري من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.

- زيارة لمجمّع العميد التربويّ التابع لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة المقدّسة.

- جولة ترفيهيّة في مشاتل العتبتَيْن المقدّستَيْن إضافةً إلى مجمّع العفاف ومدينة سيّد الأوصياء التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة".

هذا وفي ختام هذا البرنامج تقدّم الوفدُ بالشكر والعرفان للعتبة العبّاسية المقدّسة على حُسن الضيافة والاستقبال، مؤكِّدِين -بحسب تعبيرهم- أنّ "هذه البرامج التنمويّة باحتضان شريحة الطلبة تُسهم في تحصينهم فكريّاً وعقائديّاً، وتوفير الرعاية اللّازمة لهم وتجذير المفاهيم الإسلاميّة والإنسانيّة في نفوسهم، ينعكس إيجاباً في حياتهم المدرسيّة والبيتيّة وبناء المجتمع".


لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا