مشروعُ (اكفلْ مَوهِبَةً) يضعُ خطةً لتطويرِ عملِه، بالتعاونِ مع عددٍ من أقسامِ العتبةِ العَبَّاسِيةِ المُقدَّسَةِ
شبكة الكفيل العالمية
2022/02/06

وَضَعَ مشروعُ (اكفلْ موهِبَةً) خطةَ عملٍ علميَّةً ومدروسَةً تُسهِمُ بالرُّقِي به وتطويرِ فقراتِه، على وفقِ رؤيةٍ واضحةِ المعالِمِ، تهدِفُ إلى الإسهامِ بالارتقاءِ بمستوى اليتيمِ والشابِّ العراقيِّ، وتطويرِ مهاراتِه ومواهبِهِ، من أجلِ خلقِ جيلٍ واعٍ ومثقّفٍ ونافعٍ للمجتمع.

ولأجلِ تطبيقِ خطواتِ هذا المشروعِ الإِنسَانِيِّ الذي تَبَنَّاهُ قسمُ العلاقَاتِ العامَةِ في العتبةِ العباسيةِ المُقَدَّسَةِ، ومواصَلَتِه، والعملِ على جعلِهِ أكثر فائدةً وفعاليةً، فقد تَمَّ فتحُ بابِ التعاونِ مع عددٍ من الأَقسامِ في العتبةِ المُقَدَّسَةِ؛ لأَجلِ المُشَارَكَةِ في تطبيقِ فَقَرَاتِ البرنامَجِ، وبحَسْبِ تخصُّصِ كُلِّ واحدٍ مِنها.

وقالَ مديرُ المشروعِ السيِّدُ عمر العلا الكفائي لشبكَةِ الكفيلِ " إنَّ المشروعَ يُعَدُّ من المشاريعِ الإِنسَانِيَّةِ الرائدةِ التي تَبَنَّتْها العتبةُ العباسيةُ المقدسةُ، وهذا يحتاجُ إلى تضافرِ جهودٍ، ودعمٍ وتعاونٍ، من قبلِ أقسامِهَا؛ لذلِكَ فقد قمْنَا بإطلاعِ إدارتِهَا على أهدافِ ورؤى هذا المشروعِ وبمبارَكَةٍ من قِبَلِ السيِّدِ نائبِ الأَمينِ العامِّ للعتبةِ العباسيةِ المقدسةِ المهندس عباس موسى الذي أبدَى استعدادَ الأمانَةِ لدعمِ هذا المشروعِ وبكافةِ الإِمكَانَات ".

وأضافَ " إنَّ من ضمنِ الأَقسامِ التي ستعمَلُ وتتعاونُ معنا في تنفيذِ الفقراتِ المستقبليَّةِ للمشروعِ، (الإعلامُ - التطويرُ والتنميةُ المستدامة - الشؤونُ الدينيةِ –التربيةُ والتعليمُ العالي - الشؤونُ الفكريةِ والثقافيةِ - الخطابةُ الحسينية) وقد أَبدَتْ هذه الأقسامُ استعدادَها لدعمِ هذا المشروعِ، وبحَسْبِ تخصُّصِ كلِّ واحدٍ منها، ومجالِ عملِه؛ لتحقيقِ الأَهدافِ المَرْجوَّةِ من تنفيذِه.

وأَوضَحَ العلا " إنَّه خلال اللقاءاتِ مع إداراتِ الأَقسامِ استمَعْنَا إلى أفكار وآراء ستُسهِمُ في تطويرِ المشروعِ كونها ذات فائدة وجدوى ".

يُذكرُ أنَّ المشروعَ يعدُّ الأوّلَ من نوعِه في العراقِ، ويعملُ بمحورَيْن، الأوّلُ هو احتضانُ مواهبِ الأَيتامِ وتنميتُها، وذلك بالتنسيقِ مع المُؤسَّسَاتِ الخَيْرِيَّةِ، والمحورُ الآخر هو دعمُ الطاقاتِ الشبابيَّةِ وأصحابِ المواهِبِ النادِرَةِ واحتضانُهم، وقد حقّقَ نتائجَ طيّبةً طيلةَ هذه الفترةِ تبعاً لخُطَّةِ عملٍ مدروسةٍ، تتماشَى مع أهدافِ المشروعِ وغايتِه والوضعِ العامّ الذي نعيشُه.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا