مشاتلُ الكفيل منفذٌ خدميّ داخل مدينة كربلاء
شبكة الكفيل العالمية
2020/03/04

تقدّم العتبةُ العبّاسية المقدّسة مشاريع حيويّة مختلفة راميةً للنهوض بواقع القطّاع الزراعيّ، وذلك من خلال إنشاء شركاتٍ ومزارع بمواصفات متطوّرة معتمدةً على أفضل الوسائل الحديثة.
وقال مسؤولُ وحدة المبيعات في شعبة مشاتل الكفيل للزينة والتشجير الأستاذ أسعد ندا: "إنّ معرض (مجموعة مشاتل الكفيل) هو منفذٌ تسويقيّ هامّ بالقرب من شارع باب قبلة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) داخل مدينة كربلاء".
مضيفاً: "إنّ المعرض هو أحد المنافذ المنتشرة في المحافظة، ويكون أحد القنوات التسويقيّة التي تطلّ بها المجموعةُ على السوق المحليّة والزائرين الكرام من داخل وخارج المحافظة وبأسعارٍ مدعومة للعائلة العراقيّة".
مؤكّداً: "إنّ المعرض يضمّ مختلف أنواع نباتات الظلّ والأشجار المُثمِرة الموسميّة، مثل الورود وفاكهة المنكا والمشمش والتفّاح وأشجار دائمة الخضرة مثل الأشجار المعمّرة".
مبيّناً: "إنّ رفد المعرض بالنباتات والشتلات يتمّ عن طريق شعبة مشاتل الكفيل المركزيّ، التي تأتي بالشتلات من مناشئ عالميّة معروفة بالإنتاج الزراعيّ".
وتابع ندا: "تُقسم نباتاتُ المعرض إلى قسمين ظلّية وشمسيّة، ومثمِرة كالحمضيّات والفواكه، وكذلك يضمّ المعرض أشجاراً معمّرة ودائمة الخضرة ونباتات موسميّة مثل الورود بمختلف الألوان والأشكال، فضلاً عن بعض النباتات المستوردة مثل نباتات المطّاط والصبّار واليوكا واللبلاب وغيرها من الأنواع الأخرى".
وأوضح أسعد ندا: "إنّ عمل المعرض لا يقتصر على النباتات فقط، وإنّما تقوم ملاكاتُنا بتوفير منتجات العسل الطبيعيّ بأنواعه المختلفة، منها عسل البرسيم والكالبتوز وأيضاً عسل السدر بالدرجة الأساس والغذاء الملكي وهو من إنتاج مناحل الكفيل، بالإضافة الى أسماك الزينة بأنواعٍ كثيرة ومتنوّعة مع توفّر الأحواض الكبيرة والصغيرة المختلفة بالشكل واللون، فضلاً عن ذلك فإنّ المعرض يضمّ الأوعية الفخاريّة والزجاجيّة والبلاستيكيّة والسيراميك (الفخاريّة المزجّجة) الخاصّة بالنباتات والأسمدة العضويّة والكيميائيّة".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا