سراديب التوسعة تقدّم خدماتٍ إضافيّة للزائرين
شبكة الكفيل العالمية
2020/02/29

أصبحت سراديبُ التوسعة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) واحدةً من أبرز منشآت العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك لما قدّمته وتقدّمُه من خدمةٍ للزائرين، فبعد أن كانوا يؤدّون زيارتهم وأعمالهم العباديّة في الصحن والحرم المطهّرين فقط، أصبح لديهم متّسعٌ ومساحةٌ أكبر بأضعاف استُثمِرت لهذا الغرض.
وقد أُنيطت تهيئةُ هذه السراديب وتقديم الخدمات للزائرين بوحدةٍ مختصّة تابعة لقسم الشؤون الخدميّة، تعمل على مدار الساعة وتبذل جهوداً كبيرة في سبيل الحفاظ على ديمومة عملها.
وللتعرّف على ما تبذله هذه الوحدة من جهودٍ كانت لشبكة الكفيل العالميّة وقفةٌ مع مسؤولها الأستاذ فاضل عبّاس، حيث تحدّث قائلاً: "تشمل المهامّ المُلقاة على عاتق منتسبي وحدتنا الخاصّة بسراديب صحن مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام ا، كلّاً من أعمال تنظيم الإنارة وتنظيف وتطهير وتعقيم الأرضيّات، فضلاً عن تنظيف السلالم وفتحات التبريد، إضافةً الى تنظيف شبابيك الضريح الموجودة في سرداب الإمام الحسن(عليه السلام) وسرداب العلقمي".
وأضاف: "نقوم كذلك بأعمال تنظيف جدران السراديب والرفوف وتنظيف الآيات القرآنيّة المنقوشة على الجدران وتنظيف المراوح الجداريّة، كما نقوم بأعمال تنظيم الكتب والمصاحف فضلاً عن تنظيف المتارب وترتيبها ومراقبة السلّم الكهربائيّ في سرداب الإمام موسى الكاظم(عليه السلام)".
وتابع: "من أهمّ الأعمال التي ينبري لها منتسبو وحدتنا هي توزيع الفراش والأغطية على الزائرين الذين يمكثون في السراديب، من خلال آليّة توزيعٍ دقيقة ومنظّمة".
وفيما يخصّ الأدوات المستعملة في التنظيف أوضح: "نستخدم مختلف المعقّمات والمطهّرات لتنظيف الأرضيّة والجدران فضلاً عن استخدام آلة الجلّاية، أمّا السجّاد فنستخدم المكنسة الكهربائيّة للتنظيف الآنيّ ولكن كلّ بضعة أيّام نقوم باستبدال السجّاد المفروش بآخر قادم من معمل غسل السجّاد".
أمّا بالنسبة لآليّة العمل المتّبعة فبيّن: "العمل ينقسم الى ثلاث وجبات (صباحيّة ومسائيّة وليليّة) أي على مدار 24 ساعة، وتتضاعف الجهود بطبيعة الحال أيّام الزيارات الكبرى".
يُذكر أنّ وحدة السراديب من الوحدات العاملة في شعبة النظافة التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا