الإمامُ الباقر (عليه السلام) ركنٌ من أركان التدبير الإلهيّ.. محورُ الجلسة البحثيّة الافتتاحيّة لمهرجانه
شبكة الكفيل العالمية
2020/02/25

استُهِلَّت الجلساتُ البحثيّة لمهرجان الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ السادس، الذي انطلقت فعاليته صباح اليوم الثلاثاء (25 شباط 2020م) تحت شعار: (الإمامُ الباقر-عليه السلام- ذُخرُ الرّسالة وكنزُ الإمامة)، بجلسةٍ بحثيّة شهدت إلقاء ملخّص بحثٍ للشيخ علي موحان من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، توسّم بعنوان: (الإمامُ الباقر(عليه السلام) ركنٌ من أركان التدبير الإلهيّ) والذي كان محورها العامّ.
وقد طرح الباحث في بحثه ثلاثة فصول كانت على النحو الآتي:
الفصل الأوّل: خصّصه لبيان التدبير الإلهيّ في مسألة الهداية، موضّحاً أنّ التدبير الإلهيّ من جهة الهداية منبعثٌ من لطف الله عزّ وجلّ بعباده، وأنّه بلطفه لابُدّ أن يوفّر لعباده كلّ ما يكون معيناً ومساعداً لهم في الوصول الى كمالاتهم المرجوّة، فهناك جملةٌ من الأمور التي منّ اللهُ بها على الإنسان وعلى رأس هذا الأمور أنّه بعث الأنبياء(عليهم السلام) وعزّز نبوّة الأنبياء بالأوصياء(عليهم السلام)، والمفروض أنّه على هذا الأساس هناك تدبيرٌ إلهيّ يُمكن أن يعبّر عنه بمنظومةٍ متكاملة من التدبير، وإنّ ما قام به الأئمّة(عليهم السلام) أنّه فعلٌ ماديّ له أثرٌ ضخم وكبير، باعتبار أنّهم كلّهم ضمن منظومةٍ إلهيّة، وكلٌّ يؤدّي تكليفه الخاصّ به، وهذا التكليف الخاصّ به إنّما له مدخليّة في هذه المنظومة المتكاملة، وعدم وجود أيّ واحدٍ منهم وبضمنهم الإمام الباقر(عليه السلام) تنهار هذه المنظومة.

أمّا الفصل الثاني: فكان لأثر الإمام الباقر(عليه السلام) في الجهة العقائديّة، فكانت سياسة الدولة في زمنه سياسة تجهيل، فقد حرص (عليه السلام) على أن يحدّد هويّةً للمؤمن تميّزه عن غيره، وإنّها متوقّفة على أمرين أساسيّين، ولاية أمير المؤمنين(عليه السلام) من جهة والبراءة من أعدائه من جهةٍ أخرى، أي لا يُمكن للعقيدة أن تكون مستقرّة إلّا بهذين الجناحين -جناح البراءة والإمامة-.
والفصل الثالث: خُصّص لتأثير الإمام(عليه السلام) بالجانب الفقهيّ، حيث كانت الأجواء في وقته تتبع سياسة التجهيل، ففتح للناس وبيّن لهم مناسك حجّهم وصلاتهم وحرامهم حتّى صاروا يحتاجون اليه بعدما كانوا يحتاجون الى الناس، فكان دور الإمام(عليه السلام) دور هدايةٍ حيث فتح المدرسة الفقهيّة الكبيرة.
هذا وشهدت الجلسةُ العديد من المداخلات والاستفسارات من قِبل الحاضرين وطرح جملةٍ من الأسئلة، التي قام الباحث بدوره بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : خلال استقباله الكوادر والنخب المشاركة في برنامج (هدى للمتقين).. ممثل المرجعية العليا يشيد بالمواهب القرآنية ويحث على تعزيزها بمسابقات تعليمية هادفة

العتبة الحسينية المقدسة : ترعاه المرجعية العليا وسيحتضن الأيتام والعوائل المتعففة.. رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية: نسابق الزمن لإنجاز مجمع الديار الطيبة السكني وفق أعلى المعايير الفنية

العتبة الحسينية المقدسة : العتبة الحسينية تنجز البناية الأولى من مشروع توسعة جامعة الزهراء (ع) للبنات وتباشر بالبنايتين المتبقيتين

العتبة الحسينية المقدسة : إنجاز طبي وطني.. مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يحصد شهادة الجودة الطبية من مؤسسة (temos) الألمانية

العتبة الحسينية المقدسة : في جزيرة جاوة الوسطى بإندونيسيا.. مركز دولي تابع للعتبة الحسينية يشارك في لقاء موسع مع رابطة تقريب الأديان

شبكة الكفيل العالمية : قسم الشؤون الفكريّة يخصّص أربعة فرقٍ تنظيمية لحفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net